حقق البتكوين، العملة الرقمية الرائدة عالميًا، إنجازًا تاريخيًا جديدًا يوم الأحد، متجاوزًا عتبة 125 ألف دولار أمريكي للمرة الأولى في تاريخه.
| الوصف | القيمة (دولار أمريكي) |
|---|---|
| قيمة البتكوين القياسية الجديدة | 125,689 |
| القيمة القياسية السابقة (غشت) | 124,500 |
محفزات الارتفاع القياسي للبتكوين
شهدت قيمة البتكوين تحسنًا ملحوظًا، مدفوعةً بمزيج من العوامل الاقتصادية والسياسية، أبرزها قلق المستثمرين المتزايد حيال الإغلاق الحكومي المحتمل في الولايات المتحدة، ما دفعهم للبحث عن أصول بديلة وملاذات آمنة، كما جاء في تقرير بلومبرغ، ساهم ارتفاع الأسهم الأميركية أيضًا في صعود البتكوين، حيث يتفاوض النواب الأميركيون على تمويل الحكومة الفدرالية وسط أجواء من عدم اليقين.
الدعم الرئاسي والتطورات التشريعية
لم يقتصر الدعم على الظروف الاقتصادية فحسب، بل امتد ليشمل ترويج الرئيس الأميركي وعائلته للعملات المشفرة، وانخراطهم في العديد من المشاريع المرتبطة بها، ما أسهم في زيادة ثروته بشكل لافت، ويُشكل هذا الدعم الرئاسي للأصول الرقمية تحولًا كبيرًا عن سنوات من تشكيك الحكومة الأميركية في قطاع العملات المشفرة خلال عهد سلفه، جو بايدن، تكلل هذا التغير بتمرير مجلس النواب الأميركي ثلاثة قوانين تاريخية مرتبطة بالعملات المشفرة في شهر يوليو، ما أدى إلى ارتفاع كبير ومفاجئ في قيمة البتكوين.
رؤية الخبراء حول صعود البتكوين
وفي سياق التعليق على هذه التطورات، نقلت بلومبرغ نيوز عن جوشوا ليم من شركة فالكون إكس، المتخصصة في وساطات العملات المشفرة، قوله: “مع وصول العديد من الأصول الاستثمارية، بما في ذلك الأسهم والذهب وحتى الأصول القابلة للجمع مثل بطاقات بوكيمون، إلى مستويات مرتفعة بشكل غير مسبوق، ليس من المستغرب على الإطلاق أن يستفيد البتكوين من سردية التقليل من قيمة الدولار”، هذا التصريح يسلط الضوء على مكانة البتكوين المتزايدة كخيار استثماري جذاب في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والبحث عن بدائل للقيمة.