إليك بعض الخيارات الاحترافية المناسبة لاقتراحات جوجل وبدون أية إضافات:1. أمريكا تطلق يوما وطنيا ساخرا لتغيير لمبة البيت نداء عاجل لكل زوج يماطل 2. هل حان وقت تغيير لمبة بيتك أمريكا تحتفل بيوم رمزي يخص مسؤوليات الأزواج 3. رسالة أمريكية لكل زوج يتكاسل عن تغيير لمبة البيت مبادرة طريفة تجتاح مواقع التواصل 4. لماذا تحتفل أمريكا بيوم تغيير المصباح المنزلي دعوة للتخلص من كسل الأزواج 5. منزل بلا نور يوم وطني أمريكي طريف يذكر الأزواج بمهامهم المنسية

كثيرًا ما تشكو الزوجات من تردد أزواجهن في إصلاح بعض الأعطال المنزلية البسيطة، مثل استبدال إضاءة الغرفة، أو معالجة خلل صغير في الحمام، أو إصلاح زر كهربائي معطل، كلها أمور يسيرة لا تتطلب سوى بضع دقائق لإنجازها، ومع ذلك يؤجلها الكثيرون إلى أجل غير مسمى، حتى تتفاقم المشكلة أحيانًا. وبهذه المناسبة، يحتفل اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية باليوم الوطني لتغيير الإضاءة، والذي لا يهدف إلى حث الأزواج على إصلاح المصابيح المعطلة، بل لزيادة الوعي بتقنيات الإضاءة الموفرة للطاقة والمصابيح الحديثة، حيث شهد القرن التاسع عشر اختراع توماس إديسون، أحد أبرز العلماء، للمصباح الكهربائي، الذي مثل لحظة ثورية غيرت حياة البشر، إذ لم تعد الإضاءة الليلية تعتمد على الشموع والفوانيس والنار. ورغم أن هذا الاختراع كان مدعاة للاحتفال، إلا أنه لم يخلُ من بعض السلبيات، فبالإضافة إلى انبعاث الأشعة فوق البنفسجية والإشعاعات الضارة، تستهلك المصابيح الكهربائية التقليدية كميات كبيرة من الطاقة، ما يرفع بصمتها الكربونية حتمًا، وهنا تبرز مصابيح LED كبديل ممتاز، فهي لا توفر الطاقة فحسب، بل وتعمل لفترات أطول بكثير مقارنة بالمصابيح العادية.

مقارنة بين مصابيح LED والمصابيح التقليدية

الميزةمصابيح LEDالمصابيح التقليدية (المتوهجة)
استهلاك الطاقةأقل بأكثر من 90%مرتفع
العمر الافتراضي (تشغيل مستمر)حوالي 11 عامًاأقصر بكثير
الأشعة الضارة والانبعاثاتأقل / معدومةأشعة فوق بنفسجية وإشعاعات ضارة
البصمة الكربونيةمنخفضةمرتفعة

اليوم الوطني لتغيير الإضاءة: مبادرة رائدة

انطلقت مبادرة “يوم تغيير الإضاءة” عام 2005، حيث كان مكتب سياسة الطاقة في ولاية كنتاكي الأمريكية هو صاحب فكرة هذا اليوم، وسعيًا للوصول إلى جمهور أوسع، تواصل المكتب مع الحاكم إرني فليتشر وزوجته جلينا فليتشر لنشر الوعي في جميع أنحاء الولاية، وسرعان ما تبنت السيدة الأولى هذا اليوم في فعالية رسمية، وقررت الاحتفال به في أول يوم أحد من كل شهر أكتوبر. وفي الفعالية الأولى، شارك الطلاب ومنظمات رائدة في توفير الطاقة، مثل “إنرجي ستار” (ENERGY STAR)، لرفع مستوى الوعي بالحاجة الملحة للتحول إلى مصابيح LED، وهي اختصار للثنائيات الباعثة للضوء، بدلاً من المصابيح المتوهجة التقليدية، وعلى مر السنين، حققت ولاية كنتاكي وحدها وفورات هائلة في الطاقة والكهرباء، ويستخدم العديد من سكان الولاية الآن مصابيح LED المعتمدة من “إنرجي ستار” في استخداماتهم اليومية، ويعد هذا خبرًا سارًا للبيئة، إذ يترجم مباشرة إلى استهلاك أقل للطاقة وبصمة كربونية مخفضة بشكل عام، كما مكنت مصابيح LED الأفراد من توفير المال المدفوع على فواتير الكهرباء، وفقًا لموقع nationaltoday.

قبل ظهور مصابيح LED، كان العالم يعتمد بشكل أساسي على مصباح إديسون المتوهج، وقد اعتُبر هذا النوع من المصابيح ثوريًا لأن العديد من المخترعين قبل إديسون حاولوا ابتكار ما يشبهه، ولكن دون جدوى في تحقيق كفاءة وطول عمر تشغيلي، وقد غير اختراع إديسون هذا الواقع، ومع تزايد الأبحاث في صناعة المصابيح الكهربائية، تم اختراع تقنية LED أخيرًا في الستينيات على يد نيك هولونياك الابن، الذي أصبح يُعرف بلقب “أبو الصمام الثنائي الباعث للضوء”. وفي السنوات اللاحقة، شهد العالم تطوير أنواع مختلفة من مصابيح LED بالاعتماد على نموذج هولونياك، ومن أبرز الميزات الواعدة لهذه المصابيح كانت استهلاكها لأقل من 90% من الطاقة التي تستهلكها المصابيح الكهربائية العادية، بالإضافة إلى متوسط عمر تشغيلي يصل إلى 11 عامًا في حالة التشغيل المستمر، ولم تعنِ هذه الميزات الحصول على معدات إضاءة أرخص على المدى الطويل فحسب، بل كانت أيضًا مفيدة جدًا للبيئة.