عاد جوزيه مورينيو إلى ملعب “دراجاو” معقل بورتو، ولكن هذه المرة ليس للاحتفاء به، بل لمواجهة فريقه السابق كمدرب لبنفيكا الغريم التقليدي، في مباراة انتهت بالتعادل السلبي ضمن الجولة الثامنة من الدوري البرتغالي.
مورينيو وبورتو: تاريخ من الذكريات
بين عامي 2002 و2004، دافع مورينيو عن ألوان بورتو كمدرب، وحقق الفوز في أربع مباريات كلاسيكو لشبونة، وتعادل في واحدة، وخسر مباراة واحدة أمام بنفيكا، وفي شهر سبتمبر الماضي، وبعد إقالته من تدريب فنربخشة التركي، حظي مورينيو بترحيب وتصفيق حار من جماهير بورتو في ملعب “دراجاو”.
العودة إلى بنفيكا وتحدي جديد
لم يكن ذلك كافيًا لـ “سبيشال وان”، الذي وقع بعد أيام قليلة لتدريب الغريم بنفيكا، والذي سبق أن قاده منذ 25 عامًا في تجربة لم تستمر طويلًا، ولم تكن ناجحة مثلما حدث في بورتو، واليوم، وبعد ما يقارب 21 عامًا، خاض مورينيو كلاسيكو لشبونة على ملعب “دراجاو”، وعاد بنقطة لنسور العاصمة البرتغالية.
تكتيك مورينيو يحبط طموحات بورتو
بورتو دخل المباراة وهدفه تحقيق الفوز في أول 10 مباريات له هذا الموسم في جميع المسابقات لأول مرة في تاريخ النادي، لكن مورينيو وقف لهم بالمرصاد، وأصبح بنفيكا أول فريق يخرج بشباك نظيفة ضد بورتو هذا الموسم في جميع المسابقات، وشهد اللقاء ثلاث تسديدات فقط بين القائمين والعارضة، اثنتان منها لصالح بورتو، وتكررت نتيجة المباراة لأول مرة منذ عام 2017 عندما تعادل الفريقان على ملعب “دراجاو” بدون أهداف.
ترتيب الدوري البرتغالي بعد التعادل
التعادل أبقى بورتو في الصدارة برصيد 22 نقطة، يليه سبورتنج لشبونة بـ 19 نقطة، ويأتي بنفيكا ثالثًا برصيد 18 نقطة.