في حادثة غير مسبوقة، واجهت لجنة مراقبة تابعة للمعهد الوطني للصحة تحديًا غير متوقع حال دون إتمام مهمتها الأساسية، فلم تتمكن اللجنة من السفر من الرباط إلى مدن الشمال، بما في ذلك تطوان وطنجة، لمراقبة مختبرات التحاليل الطبية الحيوية، والسبب يعود إلى عدم توفر البنزين اللازم لدى وزارة الصحة، وهو ما أدى إلى تعليق المهمة.
تعطيل مهمة رقابية حاسمة
أثارت هذه الواقعة استغرابًا واسعًا في أوساط مسؤولي المعهد الوطني للصحة بالرباط، حيث لم يسبق في تاريخ المعهد أن تعطلت مهمة رقابية بهذا الحجم بسبب نقص في «بونات البنزين» الضرورية للتنقل، ما يشير إلى سابقة تتطلب تدقيقًا في الإجراءات اللوجستية، وتثير تساؤلات حول التحديات التي قد تواجه سير العمل في مؤسسات حيوية أخرى.
أهمية الدور الرقابي للمعهد الوطني للصحة
كانت هذه المهمة الرقابية تستهدف مختبرات التحاليل الطبية في مدينتي تطوان وطنجة، حيث يتولى المعهد الوطني للصحة مسؤولية الإشراف والمراقبة على جميع مختبرات التحاليل الطبية التابعة لوزارة الصحة، وذلك لضمان جودة الخدمات وسلامة النتائج المقدمة للمواطنين، مما يؤكد على الأهمية البالغة لهذه المهام التي تضمن الحفاظ على المعايير الصحية الوطنية.