دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — أثار الإعلامي المصري الساخر، باسم يوسف، ضجة واسعة على السوشيال ميديا، وذلك بعد ظهوره الأول على شاشة مصرية منذ سنوات، وتحديدًا عبر قناة ON، حيث تحدث عن ردود الأفعال حول تصريحاته السابقة مع الإعلامي البريطاني، بيرس مورغان، بشأن غزة.
باسم يوسف: اكتشفت جهلي بالقضية الفلسطينية بعد 7 أكتوبر
في أول ظهور له على شبكة قنوات ON المصرية، تحدث باسم يوسف عن لقائه مع بيرس مورغان قائلًا: “أحس أنني بعد 7 أكتوبر تعلمت من جديد عن القضية، يعني كنت فاكر إننا نعرف حاجات عن فلسطين، لكن اكتشفت أنني كنت جاهل جدًا”، وأضاف، “من الأشياء التي تعلمتها، أنه ممكن يكون معك الحق والمعلومات، لكن يغلبوك بطرقهم في الجدال، وإزاي يوقعوك في كماين وتخسر موقفك عشان يزنقوك، أنا ربنا وفقني في موقف معين، بعدين لقيت نفسي اتحطيت بموقف صعب أوي، أنني واحد كوميدي، بس الناس بتتفرج على فيديوهات مش عشان الكوميديا، بتتفرج عشان السياسة، ودي مشكلة كبيرة جدًا لأنك مش عارف تهرج أوي ولا عارف تأخذ نفسك بجدية، لكن في ظل الموقف المهبب ده، الواحد تعلم كثير وتعلم عليه كثير”.
نصائح باسم يوسف لمستخدمي الإنترنت في النقاشات
استكمل يوسف حديثه قائلًا: “تعلمت أن الناس اللي بتدخل مناقشات أون لاين يبقوا متحمسين وعارفين إن معهم الحق، لكن بيعطلوا بمطبات محطوطة عمدًا وأنا وقعت كده في كذا مرة، أنا بشوف ناس كثيرة جدًا بتخش تسمع الإنترنت وبيقعوا في المشاكل دي، بيتزنقوا بسؤال معين، أنتم بتخشوا على الإنترنت مع ناس مدربة جدًا، وعندهم كاتالوج إزاي يسألوك بطرق معينة وإزاي يوقعوك بطرق معينة”.
العودة إلى الشاشة المصرية عبر شبكة قنوات ON
وكانت “المتحدة للخدمات الإعلامية” في مصر قد أعلنت عن استضافة شبكة قنوات ON المصرية، لباسم يوسف، في سلسلة حلقات خاصة يستضيفه من خلالها الإعلامي أحمد سالم في برنامجه “كلمة أخيرة”.
ووفقًا لبيانٍ نشرته “المتحدة” عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: “تنطلق هذه السلسلة ابتداءً من 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، في ظهور مرتقب لباسم يوسف إلى جمهوره المصري والعربي بعد عشر سنوات قضاها في الولايات المتحدة”.
وجاء في البيان: “تأتي هذه الخطوة لتؤكد التزام شبكة ON بتقديم محتوى نوعي يجمع بين الجرأة والمصداقية، ويمنح المشاهد فرصة فريدة لمتابعة رحلة واحد من أبرز الأصوات الإعلامية العربية، وأكثرها تأثيرًا في العالم”.
تحليل لتصريحات باسم يوسف
تصريحات باسم يوسف الأخيرة تثير تساؤلات مهمة حول كيفية التعامل مع القضايا المعقدة في الفضاء الرقمي، خاصةً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وكيف يمكن للمعلومات الصحيحة أن تُستغل وتُحرف في النقاشات عبر الإنترنت، وأيضًا تسلط الضوء على أهمية الوعي بالأساليب التي يستخدمها المتخصصون في التضليل والتلاعب بالرأي العام.