«خطر يهدد الأجيال» MI5 تحذر الآباء البريطانيين من ملاعب التطرف الإلكتروني التي تستهدف الأبناء

«خطر يهدد الأجيال» MI5 تحذر الآباء البريطانيين من ملاعب التطرف الإلكتروني التي تستهدف الأبناء

أفاد تقرير بريطاني حديث بأن الجماعات اليمينية المتطرفة تستغل منصات ألعاب الفيديو لاستهداف المراهقين وغرس الأفكار المتطرفة فيهم، وكشف بحث نشرته صحيفة الجارديان البريطانية عن استغلال هذه الجماعات لمنصات الدردشة والبث المباشر أثناء الألعاب لتجنيد الشباب، وخاصة الذكور منهم، الذين يعتبرون أكثر عرضة للتأثر.

تحذيرات من وكالات مكافحة الجريمة والإرهاب

حثت وكالات مكافحة الجريمة والإرهاب في المملكة المتحدة الآباء على توخي الحذر من مجرمي الإنترنت الذين يستهدفون الشباب خلال العطلة الصيفية، وفي خطوة غير مسبوقة، أصدرت شرطة مكافحة الإرهاب وجهاز المخابرات البريطاني (MI5) والوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة تحذيرًا مشتركًا للآباء ومقدمي الرعاية الأسبوع الماضي، محذرين من استغلال المجرمين للعطلات المدرسية للانخراط في أنشطة إجرامية مع الشباب، مستغلين نقص الدعم المتاح لهم في هذه الفترة.

“الملاعب الرقمية” للأنشطة المتطرفة

أكد الدكتور ويليام ألكورن، الباحث البارز في معهد أبحاث الشرطة الدولية وحماية الجمهور بجامعة أنجليا روسكين، والذي أجرى الدراسة مع الدكتورة إليسا أوروفينو، أن المنصات المرتبطة بالألعاب تُستخدم كـ “ملاعب رقمية” للأنشطة المتطرفة.

استهداف المراهقين ونشر التطرف

اكتشف ألكورن أن المتطرفين يتعمدون توجيه اللاعبين المراهقين من منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية إلى هذه المواقع، حيث يصعب تتبع المحتوى بسبب طبيعته وحجمه، وأشار إلى أن الأيديولوجية الأكثر شيوعًا التي يروج لها المتطرفون هي اليمين المتطرف، مع نشر محتوى يمجد العنف وحوادث إطلاق النار في المدارس، وأضاف أن بعض الشباب قد ينجذبون إلى المحتوى المتطرف بدافع الصدمة، مما يجعلهم عرضة للاستهداف.

ارتفاع عدد المتورطين في الإرهاب من فئة الشباب

أفاد تقرير بأنه في أكتوبر الماضي، كشف كين ماكالوم، رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (MI5)، أن 13% من الأفراد الذين يحقق معهم الجهاز بتهمة التورط في الإرهاب في المملكة المتحدة هم دون سن 18 عامًا، وهذا يمثل زيادة قدرها ثلاثة أضعاف خلال ثلاث سنوات.

أقرأ كمان:  «ثورة في البناء المستدام» منزل مطبوع ثلاثي الأبعاد من التربة يتحدى الخرسانة