شهد سعر الذهب في السوق المصري ارتفاعًا ملحوظًا مساء الجمعة الموافق 10-10-2025، منهيًا بذلك سلسلة من التراجعات، ومجددًا زخمه الصعودي في ختام تعاملات محلات الصاغة المصرية.
تعويض الخسائر وارتفاع أسعار الذهب محليًا
تمكن سعر جرام الذهب من تعويض جزء كبير من خسائره التي تكبدها منذ أمس وحتى بدء تعاملات مساء اليوم، والتي وصلت قيمتها إلى 210 جنيهات على الأقل، ليسجل المعدن الأصفر ارتفاعًا قدره 140 جنيهًا، مما يعكس تحولًا إيجابيًا في أدائه بالسوق المحلي.
آخر تحديث لأسعار الذهب في مصر (10 أكتوبر 2025)
فيما يلي تفاصيل أسعار الذهب المعلنة في آخر تحديث لها مساء اليوم داخل محلات الصاغة المصرية، والتي تعكس متوسط سعر الذهب وعياراته المختلفة، بالإضافة إلى سعر الجنيه الذهب وسعر أوقية الذهب عالميًا.
| الصنف/العيار | سعر البيع | سعر الشراء |
|---|---|---|
| متوسط سعر الذهب (عيار 21 الأكثر انتشارًا) | 5345 جنيهًا. | 5370 جنيهًا. |
| عيار 24 (الأكثر قيمة) | 6108 جنيهات. | 6137 جنيهًا. |
| عيار 18 (المتوسط انتشارًا) | 4581 جنيهًا. | 4602 جنيه. |
| عيار 14 (الأدنى قيمة) | 3563 جنيهًا. | 3580 جنيهًا. |
| سعر الجنيه الذهب | 42,760 جنيهًا. | 42,960 جنيهًا. |
| سعر أوقية الذهب (بالدولار) | 3995 دولارًا. | 3996 دولارًا. |
أداء الذهب في السوق العالمي
استقرت أسعار الذهب عالميًا أمس الخميس، محافظةً على تموضعها فوق مستوى 4000 دولار للأونصة، الذي اخترقته للمرة الأولى في تاريخها الأربعاء الماضي، يأتي هذا الاستقرار مدفوعًا بآمال متزايدة بخفض معدلات الفائدة الأمريكية خلال العام الجاري، بالإضافة إلى مؤشرات إيجابية تشير إلى انحسار التوترات في الشرق الأوسط.
سجل الذهب في المعاملات الفورية 4037.39 دولار للأونصة، وذلك بعد أن لامس مستوى قياسيًا جديدًا بلغ 4059.05 دولار يوم الأربعاء، وفي سياق متصل، تراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.3%، لتسجل 4056.10 دولارًا للأونصة.
توقعات أسعار الفائدة وتأثيرها على الذهب
وفقًا لأداة “فيد ووتش” التابعة لمجموعة “سي.إم.إي”، تتوقع الأسواق خفضًا إضافيًا لمعدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في شهر أكتوبر، بنسبة احتمالات تبلغ 95%، و25 نقطة أساس أخرى في شهر ديسمبر، بنسبة احتمالات تصل إلى 83%، ويزدهر الذهب، الذي لا يدرّ عوائد، عادة في بيئة تتسم بانخفاض معدلات الفائدة وارتفاع مستويات عدم اليقين الاقتصادي، مما يعزز جاذبيته كاستثمار.
العوامل الرئيسية التي تدعم أسعار الذهب عالميًا
شهدت الأسواق هذا الأسبوع اضطرابات سياسية في كل من اليابان وفرنسا، إلى جانب استمرار الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، وهي عوامل ساهمت في تعزيز الإقبال على أصول الملاذ الآمن، وفي مقدمتها الذهب، وقد قفز المعدن النفيس بنحو 54% منذ بداية العام، بدعم من مشتريات البنوك المركزية الكبيرة، وارتفاع الطلب على صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب (ETFs)، وضعف الدولار الأمريكي.
بالإضافة إلى ذلك، تزايد إقبال المستثمرين الأفراد الباحثين عن التحوّط في ظل تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية العالمية، مما يسهم في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن.
أداء المعادن النفيسة الأخرى في السوق العالمي
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% لتصل إلى 48.91 دولارًا للأونصة، وذلك بعد أن بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 49.57 دولار يوم الأربعاء الماضي، في المقابل، تراجع البلاتين بنسبة 0.7% ليستقر عند 1650.60 دولار، وانخفض البلاديوم بنسبة 1% ليبلغ 1435.25 دولار.