«تراجع مفاجئ» أسعار الذهب تهبط في مصر اليوم السبت بختام تعاملات الأسواق

شهدت أسعار الذهب في السوق المحلي انخفاضًا ملحوظًا في ختام تعاملات مساء يوم السبت الموافق 11 أكتوبر 2025، وذلك بعد سلسلة من الارتفاعات المتتالية التي سجلها المعدن الأصفر في محلات الصاغة خلال الأيام الماضية، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 حوالي 6108.5 جنيهًا، بينما وصل سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 5345 جنيهًا، دون احتساب قيمة المصنعية.

أسعار الذهب اليوم السبت 11-10-2025 في مصر

إليك تفصيل بأسعار الذهب المختلفة في السوق المصري:

  • سعر الذهب عيار 24: 6108.5 جنيهات للجرام.
  • سعر الذهب عيار 22: 5599.5 جنيهات للجرام.
  • سعر الذهب عيار 21 (الأكثر مبيعًا في مصر): 5345 جنيهًا للجرام.
  • سعر الذهب عيار 18: 4581.5 جنيهات للجرام.
  • سعر الجنيه الذهب: 42760 جنيهًا.=

تراجع أسعار الذهب عالميًا

انخفضت أسعار الذهب في البورصات العالمية اليوم، وذلك بسبب تراجع التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بعد الإعلان عن هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، مما دفع المستثمرين إلى الاتجاه نحو الأصول ذات المخاطر الأعلى، وتحقيق الأرباح بعد المكاسب القياسية التي حققها المعدن الأصفر في بداية الأسبوع.

وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2% ليصل إلى 3,970.88 دولار للأونصة، بينما ارتفعت العقود الآجلة لتسليم شهر ديسمبر بنسبة 0.3% لتسجل 3,985.20 دولار.

وكان الذهب قد تجاوز حاجز 4,000 دولار للأونصة هذا الأسبوع للمرة الأولى في التاريخ، مسجلًا مستوى قياسي عند 4,059.32 دولار.

على الرغم من هذا التراجع، لا يزال الذهب مرتفعًا بنحو 2.3% على أساس أسبوعي، بعد موجة صعود استمرت لثمانية أسابيع متتالية، بينما ارتفعت الفضة بنحو 3.5%، وظل البلاتين مستقرًا نسبيًا.

يعود التراجع الحالي إلى انخفاض الحاجة إلى التحوط بالذهب كملاذ آمن، بعد الإعلان عن اتفاق هدنة بوساطة أمريكية، والذي يندرج ضمن خطة سلام أوسع تتضمن 20 بندًا، والتي طرحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

يعتبر هذا الاتفاق من أبرز محاولات التهدئة في المنطقة منذ سنوات، مما أضعف الطلب على الذهب كملاذ آمن في أوقات الأزمات.

تأثرت المعادن الثمينة الأخرى أيضًا، حيث استقرت الفضة الفورية عند 49.66 دولار للأونصة، بعد أن وصلت إلى 51 دولارًا في جلسة الأمس، وهو أعلى مستوى لها تاريخيًا، بينما انخفض البلاتين من أعلى مستوى له منذ حوالي 13 عامًا.

بالإضافة إلى ذلك، ساهم ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي وتراجع قيمة اليورو والين في زيادة الضغط على أسعار المعادن، وسط حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة.