يرى المحلل الاقتصادي مختار الجديد أن انخفاض سعر الدولار في السوق الموازي وكسره حاجز السبعة دنانير لا يمكن اعتباره انخفاضًا فعليًا، إلا إذا استقر السعر تحت هذا المستوى لمدة أسبوع على الأقل.
استقرار مؤقت أم بداية مرحلة جديدة؟
أوضح الجديد، خلال مشاركته في برنامج حوار المساء، أن الارتداد الحالي للدولار يعتبر أمرًا طبيعيًا، ويتوقع أن يبقى سعر الصرف متراوحًا بين 7.05 و 7.25 دينار حتى نهاية العام، مع الإشارة إلى استمرار حالة الاستقرار النقدي الحالية، ويضيف أن هذا التذبذب لا يزال ضمن النطاق المتوقع.
توقعات المصرف المركزي وجهود شركات الصرافة
كشف الجديد أن مصرف ليبيا المركزي يطمح إلى خفض سعر الدولار ليقع بين 6.80 و 6.90 دينار، ويعتمد في تحقيق هذا الهدف على الأداء الفعال لشركات الصرافة ودورها المحوري في تنظيم السوق، ويأمل أن تساهم هذه الشركات في تحقيق الاستقرار المنشود وتقليل المضاربات.