بعد موجة من الارتفاعات، استقرت أسعار الذهب في ختام تعاملات صباح اليوم الاحد الموافق 12 أكتوبر 2025، ويقدم موقع “أقرأ 24” تغطية لحظية لأسعار المعدن الأصفر في السوق المحلية على مدار الساعة، بدون إضافة المصنعية.
سعر جرام الذهب عيار 24
بلغ سعر الذهب عيار 24 حوالي 6108 جنيهات.
سعر جرام الذهب عيار 21
سجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 5345 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 18
وصل سعر جرام الذهب عيار 18 إلى 4580 جنيها.
سعر الجنيه الذهب
حقق سعر الجنيه الذهب حوالي 42760 جنيها.
الذهب يعتبر ملاذًا آمنًا ووسيلة ادخار رئيسية في مصر، حيث يتجه إليه الأفراد للحفاظ على قيمة أموالهم في ظل الظروف الاقتصادية المتقلبة وارتفاع التضخم، ويتوفر الذهب في السوق المصرية بأشكال متنوعة، تشمل المشغولات الذهبية والسبائك والجنيهات.
تتأثر أسعار الذهب في السوق المحلية بعدة عوامل، أهمها السعر العالمي للأوقية، سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، بالإضافة إلى حجم العرض والطلب داخل السوق المحلية.
الذهب يحظى بمكانة خاصة في السوق المصرية، فهو ليس مجرد سلعة ذات قيمة عالية، بل يعتبر أيضًا وسيلة للزينة، وأداة استثمار آمنة، وفي ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة وارتفاع معدلات التضخم، يلجأ العديد من المصريين إلى شراء الذهب للحفاظ على قيمة مدخراتهم وضمان الاستقرار المالي.
أنواع الذهب المتداولة في مصر
تتنوع أنواع الذهب المتوفرة في السوق المصري، ومن أبرزها:
– المشغولات الذهبية: تُصنع غالبًا من عياري 21 و18، وتستخدم في الزينة والهدايا،.
– السبائك الذهبية: تعتبر ذهبًا خامًا، وتمثل الخيار الأمثل للمستثمرين،.
– الجنيهات الذهبية: تزن 8 جرامات من عيار 21، وتستخدم أيضًا في الاستثمار والادخار،.
العيارات الشائعة
تختلف العيارات المتاحة حسب درجة نقاء الذهب، وأكثرها شيوعًا:
– عيار 24: يعتبر ذهبًا نقيًا بنسبة 99.9%، ويستخدم غالبًا في صناعة السبائك،.
– عيار 21: هو الأكثر شيوعًا في مصر، ويستخدم في صناعة المشغولات والجنيهات،.
– عيار 18: يفضله الكثيرون في صناعة المجوهرات ذات التصاميم الراقية،.
– عيار 14: ظهر كخيار اقتصادي يلائم شريحة واسعة من المستهلكين،.
الذهب، فيتو
رئيس شعبة الذهب يكشف سر الارتفاع الجنوني في أسعار الذهب
أوضح هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، أن أسعار الذهب شهدت ارتفاعات جديدة في السوقين المحلي والعالمي، وأرجع هذا الصعود إلى عدة عوامل متداخلة تتعلق بالاقتصاد العالمي وزيادة الطلب على المعدن النفيس.
الارتفاع الحالى ليس مفاجئا
أكد ميلاد أن الارتفاع الحالي ليس مفاجئًا، بل هو استمرار لموجة الصعود التي بدأت منذ بداية الأسبوع الماضي، مدفوعة بتقلبات الأسواق العالمية والمخاوف المتزايدة من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، بعد تصريحات مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول الاستمرار في خفض أسعار الفائدة.
وأضاف أن الذهب دائمًا ما يحقق مكاسب في أوقات الأزمات، ومع كل انخفاض في الفائدة أو اضطراب اقتصادي، يهرب المستثمرون من الأسهم إلى العملات الصعبة أو الذهب كملاذ آمن، وهذا ما يحدث بالفعل.
ارتباط الأسعار محليا بسعر الأوقية
أشار رئيس الشعبة إلى أن سعر الأوقية عالميًا ارتفع إلى مستويات قياسية جديدة، متجاوزًا حاجز الـ 4050 دولارًا، وهو ما انعكس بشكل مباشر على الأسعار في السوق المحلية، حيث تخطى عيار 21 مستوى الـ 4410 جنيهات للجرام، مع توقعات باستمرار الصعود في حال استمرار التوترات العالمية الراهنة.
الدولار وتأثيره على ارتفاع أسعار الذهب
أضاف ميلاد أن السوق المحلية تأثرت أيضًا بارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، بالإضافة إلى زيادة الطلب المحلي على السبائك والجنيهات الذهبية كوسيلة للتحوط من التضخم وحفظ القيمة، وأكد أن هذه العوامل مجتمعة تخلق ضغطًا تصاعديًا على الأسعار.
الذهب بين الزينة والاستثمار
أكد ميلاد أن المشتري أصبح يقتني الذهب ليس للزينة فقط، بل كاستثمار آمن في ظل عدم وضوح الرؤية الاقتصادية، فالذهب يبقى الملاذ الذي لا يمكن أن يخسر على المدى الطويل.
حالة من الترقب والضبابية
أوضح رئيس الشعبة أن السوق يشهد حاليًا حالة من الترقب والضبابية، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد وحفلات الخطوبة والزفاف، مما يزيد من الطلب الاستهلاكي المحلي، وأكد أن الأسعار المحلية تتبع الحركة العالمية لحظة بلحظة.