فور أن ذكر المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، اسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في خطابه بميدان الرهائن مساء السبت، علت أصوات الاستهجان تعبيرًا عن الرفض والغضب.
### غضب يعلو الأصوات: المحتجون يقاطعون ويتكوف
قاطع المئات من المحتجين كلمة ويتكوف، معترضين على قوله بأن نتنياهو كان له دور هام في التوصل إلى اتفاق غزة، ووسط الصراخ والاحتجاجات المتزايدة، اضطر المبعوث الأمريكي لمطالبة الحضور بالسماح له بإكمال فكرته.
ألقى ويتكوف كلمة أكد فيها أن هذا التجمع يهدف إلى تحقيق السلام، معربًا عن تمنيه لو كان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حاضرًا معه.
### “السلام في الشرق الأوسط ممكن”: رسالة أمل وتأكيد على دور القيادة
أكد ويتكوف أن تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط ليس أمرًا مستحيلًا، مشددًا على الدور المحوري الذي يلعبه قادة عرب في جهود التوصل إلى اتفاق غزة، وأضاف أن ترامب أظهر للعالم الترابط الوثيق بين القوة والسلام، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي السابق أثبت أن القيادة الشجاعة قادرة على تغيير العالم.
يذكر أن نتنياهو يواجه انتقادات وغضبًا واسعًا من الإسرائيليين منذ عامين، وذلك بسبب استمرار الحرب في غزة واستمرار احتجاز عشرات الرهائن في القطاع.