في حادث مأساوي هز الأوساط الفنية في المكسيك، لقي المغني وعارض الأزياء فيدي دوركاز، البالغ من العمر 29 عامًا، مصرعه إثر تعرضه لإطلاق نار في حي “أمبلاسيو دانيال غارزا” بمكسيكو سيتي، حسبما أعلنت أمانة أمن المواطنين، وقد أصيب دوركاز بثلاث طلقات نارية، إحداها في الرقبة.
ملابسات الحادث ودوافع الجريمة
لم يكشف المسؤولون عن دوافع محددة للجريمة، ولم يتم القبض على أي مشتبه بهم حتى الآن، ومع ذلك، تشير تقارير إعلامية متعددة إلى أن الحادث يبدو كمحاولة سرقة، وذكرت صحيفة “هوليوود ريبورتر” أن دوركاز كان في طريقه إلى منزله بعد الانتهاء من تدريبات الرقص عندما اعترضت دراجتان ناريتان طريقه وأطلقتا عليه عدة أعيرة نارية.
نعي النجم الصاعد
كان من المقرر أن يشارك دوركاز في برنامج مسابقة الرقص المكسيكي “Las Estrellas Bailan En Hoy” (النجوم ترقص اليوم) في غضون أيام قليلة، وقد نعى البرنامج النجم الشاب عبر حسابه على منصة “إكس” برسالة مؤثرة جاء فيها: “عائلة [برنامج] HOY تنعى ببالغ الحزن والأسى رحيل صديقنا وزميلنا، فيدي دوركاز، ونشارك العائلة بأكملها، والديه، وصديقته ماريانا آفيلا، الحزن الذي يغمرهم”.
شراكة فنية لم تتحقق
كان من المقرر أن يشارك آفيلا ودوركاز كثنائي في الموسم الجديد من البرنامج الشهير، مما يزيد من فاجعة رحيله، ونعت آفيلا، وهي مؤثرة ولديها قناة شهيرة على يوتيوب، جريمة القتل المأساوية في منشورات مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت: “ستظل دائما شخصي المفضل في العالم كله، أحبك، أحبك، أحبك، وسأحبك دائما”، وفي منشور لاحق، أضافت: “لا أريد أن أقضي يوماً آخر بدونك يا حبيبي، أنتظر رسالة تصبح على خير منك، حبيبي ارجع من فضلك، أنت تعلم أنني لم أكن قوية بدونك بجانبي”.
مسيرة فنية واعدة
اشتهر دوركاز في المكسيك بأغنيتيه الناجحتين “No Eres Tu” و “Cara Bonita” (الوجه الجميل)، اللتين وصلتا إلى قائمة أفضل 10 أغان في الإذاعة المكسيكية، وفقًا لصحيفة “هوليوود ريبورتر”، كما عمل عارض أزياء لعلامتي جورجيو أرماني و دولتشي آند غابانا، مما يعكس موهبته المتنوعة وحضوره القوي في عالم الموضة والغناء.
ردود أفعال واسعة
أثارت وفاة فيدي دوركاز صدمة وحزنًا عميقين في الأوساط الفنية والإعلامية، وعبر العديد من الفنانين والمعجبين عن تعازيهم لعائلة الفقيد ومحبيه، مُشيدين بموهبته وشخصيته المحبوبة، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أغانيه وصوره، معبرين عن حزنهم لفقدان نجم صاعد كان ينتظره مستقبل واعد.