«صراع البقاء» التضخم الغذائي الصارخ يُفاقم أزمة الفقر ويهدد حياة الملايين في نيجيريا

أفاد البنك الدولي في تقريره نصف السنوي الأخير بأن نيجيريا تواجه تحديًا مستمرًا في السيطرة على ارتفاع أسعار الغذاء، وذلك على الرغم من إحراز تقدم في استقرارها الاقتصادي، حيث يُشير التقرير إلى أن تأمين الغذاء أصبح صراعًا يوميًا للعديد من الأسر نتيجة للفقر المتنامي.

الإصلاحات الاقتصادية وتأثير التضخم

على الرغم من الإصلاحات الاقتصادية التي أجرتها الحكومة النيجيرية بهدف تحسين المؤشرات الاقتصادية، إلا أن الأسر ذات الدخل المنخفض هي الأكثر تضررًا من الارتفاع المتواصل في الأسعار، مما يضع ضغطًا هائلاً على قدرتها الشرائية. يُمكن تلخيص أبرز البيانات الاقتصادية في الفترة المذكورة كالتالي:

التأثير المتفاوت لغلاء الغذاء

يُؤكد كبير الاقتصاديين في البنك الدولي أن تضخم أسعار الغذاء يُمثل العبء الأكبر على الفئات الأكثر فقرًا، حيث تُظهر البيانات فرقًا كبيرًا في نسبة الدخل المخصص للغذاء بين الشرائح الاجتماعية المختلفة، مما يُبرز الفجوة الاقتصادية الحادة، فالأسر الأفقر تضطر لتخصيص نسبة أكبر بكثير من دخلها لتأمين احتياجاتها الغذائية الأساسية مقارنة بالأسر الأكثر ثراءً.

توصيات لمعالجة أزمة الغذاء

يوصي التقرير بضرورة اتخاذ تدابير فعالة لتحسين الإمدادات الزراعية، والتي تشمل إزالة الحواجز التجارية، وتعزيز الاستثمارات في البذور عالية الجودة، وتطوير البنية التحتية الأساسية، كما يُشدد على معالجة الخسائر الإنتاجية الكبيرة الناتجة عن نقص مرافق التخزين المتقدمة وصعوبة الوصول إلى الكهرباء، وفي ظل التوقعات بأن يصل عدد الفقراء إلى 139 مليون نسمة هذا العام، تُعد معالجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية قضية حيوية وملحة، تتطلب استجابة سريعة وشاملة.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولا تعبر عن رأي إدارة الموقع. ننشر الأخبار من مصادر مختلفة آليًا، فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني، وحرصًا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا، سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى وحذفه نهائيًا، إضافة إلى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيًا.

تابعوا آخر أخبار موقعنا على