شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم في السوق المحلية، ويُعتبر الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا بين المصريين، سواء لأغراض الادخار أو الزواج، حيث سجل اليوم نحو 5280 جنيهًا للجرام.
أسعار الذهب اليوم في مصر
| العيار | السعر (جنيه) |
|---|---|
| عيار 24 | 6040 |
| عيار 21 | 5280 |
| عيار 18 | 4530 |
| عيار 14 | 3523.25 |
| الجنيه الذهب | 42280 |
عيار 24 سجل نحو 6040 جنيهًا للجرام، وهو يُعتبر الخيار الأعلى جودة نظرًا لنسبة الذهب الخالص، وقد تجاوز في الأسبوع الماضي حاجز 6600 جنيه، ويُفضل المستثمرون هذا العيار نظراً لكونه يُمثل الذهب الخام، إلا أن الإقبال عليه محدود نسبيًا بسبب ارتفاع سعره مقارنة ببقية الأعيرة. عيار 21 بلغ 5280 جنيهًا للجرام، وهو الأكثر شعبية نظرًا لارتباطه بعادات الزواج والادخار لدى الأسر المصرية، ويُعتبر المؤشر الرئيسي لحركة السوق بسبب استخدامه الواسع في الأغراض الاقتصادية. عيار 18 سجل نحو 4530 جنيهًا للجرام، ويُقبل عليه الشباب بفضل تكلفته الأقل وتنوع تصميماته، حيث يتميز بتصاميمه الحديثة. عيار 14 وصل إلى 3523.25 جنيهًا للجرام، وهو خيار اقتصادي جذاب للباحثين عن اقتناء الذهب بأسعار منخفضة. الجنيه الذهب سجل نحو 42280 جنيهًا، ويزِن 8 جرامات من عيار 21.
سعر الذهب عالميًا
سجّل الذهب تراجعات بسيطة خلال التداولات الآسيوية يوم الثلاثاء، متأثرًا بارتفاع الدولار الأمريكي واستمرار حالة عدم اليقين بشأن الخطوة السياسية المقبلة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بعد النبرة المتشددة للرئيس باول الأسبوع الماضي. انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 3986.10 دولار للأونصة بحلول الساعة 10:58 صباحًا بتوقيت السعودية، بينما تراجعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة بنسبة 0.5% إلى 3994.30 دولار، كما واجه المعدن صعوبات في الحفاظ على مستوى فوق 4000 دولار بسبب قوة الدولار، مما يجعل السبائك أكثر تكلفة للمشترين الأجانب. تزايدت الضغوط على الذهب نتيجة ارتفاع الدولار وغموض قرارات الفيدرالي، فقد ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر مقابل العملات الرئيسية يوم الاثنين، مدعومًا بتراجع الرهانات على خفض آخر لأسعار الفائدة هذا العام. أشار باول الأسبوع الماضي إلى أن البنك المركزي ليس ملتزمًا بمزيد من التيسير، قائلًا إن خفض الفائدة في ديسمبر “ليس أمرًا محسومًا”، ومنذ ذلك الحين، قلصت الأسواق توقعاتها بشأن خفض أسعار الفائدة في المدى القريب. تدهورت حالة عدم اليقين بفعل وجهات نظر متباينة من مسؤولي الفيدرالي حول الاقتصاد، حيث أكد البعض على ضرورة اليقظة ضد التضخم، بينما أشار آخرون إلى علامات تدل على تباطؤ في حركة سوق العمل. عزز هذا الانقسام الشكوك حول توقيت استئناف الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، مما دعم الدولار. يُذكر أن الذهب، الذي لا يُدر عوائد، يميل إلى فقدان جاذبيته في ظل ارتفاع أسعار الفائدة أو قوة الدولار، مما قد يؤثر سلبًا على طلب المستثمرين في ظل توقعات خفض أقل لأسعار الفائدة.
