قد يصعب على بعض العاملين في محطات البنزين تنظيف الوقود العالق بملابسهم قبل الذهاب للصلاة.
استفسار حول طهارة وصلاة العامل في محطات البنزين
في هذا السياق، قدَّمت دار الإفتاء المصرية إجابة عن سؤال يتعلق بحكم طهارة وصلاة العاملين في محطات الوقود، حيث جاء الاستفسار كالتالي: «أنا أعمل في محطة للوقود وغالبًا ما يعلو يديَّ وملابسي بعض آثار البنزين والسولار، ويصعب عليَّ قبل كل وضوء غسل الملابس بالكامل، أو نزعها، فهل تصح صلاتي في هذه الحالة؟»
توضيح دار الإفتاء المصرية
أجابت دار الإفتاء المصرية بأن البنزين والسولار يُعتبران من الأشياء الطاهرة، لذا فإن الملابس والبدن لا تتنجس بسبب آثارها، وهذا يعني أن تلك الآثار لا تمنع من وصول الماء إلى الأعضاء، وعليه تكون الطهارة، سواء كانت وضوءًا أو غسلًا، صحيحة شرعًا. واستكملت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني، أن الصلاة صحيحة أيضًا، ومع أن الثياب طاهرة، إلا أنه من المستحسن تغييرها عند الصلاة، فارتداء أفضل الثياب عند الرغبة في الصلاة يُعتبر من الأمور المندوبة.
