تضمنت قائمة المدعوين لحضور القمة المرتقبة نخبة من قادة العالم، من رؤساء وملوك وأمراء، بالإضافة إلى رؤساء وزراء ووزراء ومسؤولين بارزين في منظمات دولية وإقليمية.
لكن المفاجأة كانت في ظهور اسم شخصية بارزة من خارج الدوائر السياسية، وهو جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي أثار حضوره تساؤلات عديدة.
وقد أكد إنفانتينو حضوره للقمة التي ستعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترامب.
حضور إنفانتينو: علاقات تتجاوز الرياضة
على الرغم من أن إنفانتينو ليس شخصية سياسية بالمعنى التقليدي، يرى البعض أن حضوره يعكس عمق علاقته بالرئيس الأميركي، وهو ما يفتح الباب لتفسيرات مختلفة، وتساؤلات حول طبيعة هذا الحضور.
ترامب وإنفانتينو: صداقة في دائرة الضوء
إن دعم ترامب الصريح للفيفا ليس سرًا، كما أن إنفانتينو كان من أوائل من هنأ ترامب بفوزه بولاية رئاسية ثانية على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يؤكد وجود تقارب بين الطرفين، ويعزز فرضية العلاقة القوية بينهما.
تفاصيل العلاقة بين رئيس الفيفا والرئيس الأمريكي
في يوم تنصيب ترامب، أصدر الفيفا بيانًا صحفيًا يوضح كيف “شكر” إنفانتينو ترامب على الإشارة إلى الفيفا وإنفانتينو “بالاسم” خلال مسيرة النصر، مؤكدًا على “صداقة عظيمة” تجمعهما، الأمر الذي يوضح حجم التقدير المتبادل بينهما.
كما ربط بيان الفيفا حساب إنفانتينو على “إنستغرام”، الذي عرض صورة لترامب ورئيس الفيفا يبتسمان جنبًا إلى جنب، مع إبهاميهما مرفوعين، كدليل على الانسجام والتوافق بينهما.
وقد كتب إنفانتينو على “إنستغرام” أنه “تشرف بلقاء ترامب في فلوريدا قبل تنصيبه”، وبعد أيام قليلة كان إنفانتينو من بين المدعوين من قبل ترامب في مبنى الكونغرس الأميركي، حيث أدى اليمين الدستورية بصفته الرئيس رقم 47 للولايات المتحدة.