وفاء حامد: كيف تحولت تصريحات دعم مصر لفلسطين إلى واقع ملموس؟

الإثنين، 13 أكتوبر 2025 01:39 م

10/13/2025 1:39:37 PM

بعد سلسلة توقعات صائبة تحققت خلال الأشهر الماضية، تعود خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي وفاء حامد لتجديد رؤيتها لعام 2025، وتؤكد أن مصر ستدهش العالم بإنجازات غير مسبوقة، وستستمر في دورها القيادي والمحوري في دعم ومساندة دول عديدة، سواء علنًا أو سرًا، في مشهد يعكس قوتها المتزايدة ومكانتها الثابتة على الساحة الدولية، واختارت شعارًا لعام 2025 بعنوان “البقاء للأقوياء والأذكياء”، مشيرة إلى أن المرحلة القادمة تتطلب وعيًا واستعدادًا لمواكبة التحولات الكبرى.

وخلال ظهورها في حلقة 23 ديسمبر من برنامج “صالة التحرير” مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، أوضحت حامد أن مصر ستشهد ازدهارًا ملحوظًا في المشروعات والتنمية خلال عام 2025، مؤكدة أن الدولة المصرية ستواصل دعمها للدول الشقيقة في العلن والخفاء، وهو ما تجسد بالفعل مع دولة فلسطين.

كما كشفت خلال ظهورها في حلقة رأس السنة لعام 2024 من برنامج “القاهرة اليوم” مع الفنان إدوارد، أن عام 2025 سيكون عامًا استثنائيًا لمصر، حيث يُتوقع إطلاق وتنفيذ أكثر من ستة مشروعات ضخمة ستثير إعجاب العالم، مما يعزز مكانتها التنموية والإقليمية ويُرسخ ريادتها في المنطقة.

وأضافت أن توقعاتها بدأت تتحقق على أرض الواقع بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي دعم مصر الكامل لتحقيق السلام في قطاع غزة، ليصبح أول من ناشد المجتمع الدولي بضرورة وقف إطلاق النار على غزة، في خطوة تجسد ثبات الموقف المصري وإنسانيته في التعامل مع الأزمات الإقليمية.

أبرز إنجازات ومبادرات مصر في 2025

مصر تواصل لعب دور محوري في المنطقة والعالم، وتعمل جاهدة على تحقيق الاستقرار والسلام في محيطها الإقليمي، وتشهد البلاد تطورات كبيرة في مختلف المجالات.

التوسط الدبلوماسي والمواقف الإقليمية في ملف غزة

مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، واصلت القيام بدور الوساطة والدعم الدبلوماسي الفعال لإيجاد حلول لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد عامين، والجهود المصرية تهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية وتحقيق السلام العادل والدائم.

البنية التحتية والحضرية

مصر تشهد طفرة في مجال البنية التحتية والتطوير الحضري، مما يعزز من جاذبيتها الاستثمارية ويحسن من مستوى معيشة المواطنين.

  • تنفيذ عدة مجتمعات عمرانية جديدة، وتطوير المناطق الصحراوية لتخفيف الضغط على المدن المزدحمة، والتعامل مع العشوائيات.
  • تنفيذ مشروع النقل السريع BRT للقاهرة الكبرى (Bus Rapid Transit) على الطريق الدائري، كبديل للنقل العشوائي.

مواجهة فيضانات النيل والتصدي لتداعيات الأزمة المائية

مصر تعمل على مواجهة التحديات البيئية والمائية بكل جدية، وتسعى إلى إيجاد حلول مستدامة لضمان الأمن المائي للبلاد.

في مطلع أكتوبر، شهدت بعض المناطق المصرية فيضانات مفاجئة نتيجة ارتفاع منسوب مياه نهر النيل، الأمر الذي استدعى تدخل الحكومة للتعامل مع الأضرار، ورفع الأمر إلى الاهتمام الرسمي خصوصًا في العلاقة بملف سد النهضة الإثيوبي.

لعبت مصر دورًا تاريخيًا في مدينة شرم الشيخ، أرض السلام، منذ أيام لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من المعاناة الإنسانية القاسية، وذلك وفقًا لخطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبرعاية وجهود دبلوماسية مكثفة من جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وتلقت مصر إشادات دولية لدورها في وقف إطلاق النار بقطاع غزة وعلى رأسهم شكر الرئيس الأمريكى ترامب مصر وقطر قائلاً ” الدولتين عملوا لتحقيق الحدث التاريخي وغير المسبوق طوبي لصانعي السلام” بينما عبر الرئيس الفرنسي قائلاً” أحيي الاتفاق الذى تم التوصل إليه وأشكر الوسطاء القطريين والمصريين والاتراك” أما الرئيس التركي  أكد قائلاً” أعرب عن امتنائي خصوصا للرئيس الامريكى ترامب واشقائنا في قطر ومصر “.

فقد كانت مصر، منذ اليوم الأول، صوت العقل والمسؤولية، داعيةً إلى وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والعودة إلى مسار المفاوضات على أساس حل الدولتين، باعتباره الطريق الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، فيما أعلنت ستاندرد اند بورز رفع تصنيف مصر إلى  ” B ” بفضل الإصلاحات الجارية وتحسن النمو والمؤشرات الخارجية مع نظرة مستقبلية مستقرة.

فالدولة المصرية تمتعت بالعديد من الانجازات بشهر أكتوبر بداية من وقف الحرب بالقطاع وانخفاض الدولار وحصول خالد عناني بمركز مدير عام اليونسكو والصعود للمونديال ومصر تستلم رئاسة المنظمة الدولية ” ISO” لمدة 3 أعوام.

اليوم وخلال ساعات قليلة يفصلنا الحدث الجليل الذى سيحدث بشرم الشيخ وعلى أرض مصر العظيمة ، الذى ظلت لمدة عامين ترفض التهجير وتحملت كافة الضغوضات لتقف صامدة وتدافع بكل قوة عن حق الشعب الفلسطسيني وبالفعل تستقبل مصر غدا الرئيس الأمريكي وعدد كبير من الدبلوماسيين وروساء الدول لتوكد مصر أنها كانت وما زالت الدولة العظماء في الدفاع وتحقيق السلام ، ولذلك أطلق عليها “أدخلوها  بسلام أمنين “.