«قمة مصيرية تترقبها الجماهير ومفاجأة مبابي تُهدد أحلام الديوك» فرنسا وأيسلندا صدام حاسم على بطاقة التأهل للمونديال وموقف كيليان مبابي يثير قلق ديشامب تفاصيل اللقاء والقنوات الناقلة

تتوجه أنظار عشاق كرة القدم الأوروبية مساء اليوم إلى أرضية ملعب “فرنسا الوطني”، حيث يحتضن المنتخب الفرنسي مواجهة مرتقبة ضد نظيره الآيسلندي، وذلك ضمن منافسات الجولة الرابعة من تصفيات القارة الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026. تكتسب هذه المباراة أهمية خاصة وحماسًا كبيرًا، لا سيما مع تأكيد غياب النجم الأبرز لـ”الديوك”، كيليان مبابي، بداعي الإصابة.

مباراة فرنسا وأيسلندا

يواجه المنتخب الفرنسي هذا اللقاء الهام بتحدٍ كبير، يتمثل في غياب قائده وهدافه البارز كيليان مبابي، مما يضع المدرب ديدييه ديشامب أمام اختبار تكتيكي معقد لإظهار مدى قوة تشكيلته وعمق البدلاء المتاحين لديه. من المتوقع أن يعتمد ديشامب على نخبة من المواهب الشابة التي برزت مؤخرًا، سعيًا للحفاظ على الأداء الهجومي المعهود لـ”الديوك”، مع ضمان توازن دفاعي فعال لمواجهة منتخب آيسلندا المعروف بكراته الطويلة وهجماته المرتدة السريعة.

التشكيل المتوقع لفرنسا

يُتوقع أن يدفع المدرب الفرنسي بالتشكيلة الآتية: في حراسة المرمى، يتواجد مايك ماينان بثبات، أمامه خط دفاعي رباعي يضم جول كوندي، دايوت أوباميكانو، ويليام ساليبا، وثيو هيرنانديز. يقود خط الوسط الثلاثي إدواردو كامافينجا، أدريان رابيو، وكيربين تورام، بينما يعول الخط الأمامي على قوة كينجسلي كومان، ومايكل أوليز، وهوجو إيكتيكي لتعويض غياب مبابي، وقيادة الهجوم نحو تحقيق الفوز الرابع على التوالي.

وضع المنتخبين في المجموعة

يخوض المنتخب الفرنسي هذه المواجهة متصدرًا للمجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط حصدها من ثلاث مباريات، مسجلًا سبعة أهداف ومستقبلًا هدفًا واحدًا فقط، مما يؤكد مكانته كأحد أبرز القوى الأوروبية في هذه التصفيات. على الجانب الآخر، يحتل منتخب آيسلندا المركز الثالث بثلاث نقاط فقط، ناتجة عن فوز وحيد مقابل خسارتين، الأمر الذي يجعله في أمس الحاجة لتحقيق نتيجة إيجابية لإنعاش آماله في المنافسة على بطاقة التأهل.

مواجهة تحمل نكهة التحدي

تُظهر السجلات التاريخية تفوقًا واضحًا للمنتخب الفرنسي، الذي لم يتعرض لأي خسارة أمام آيسلندا في المواجهات الرسمية خلال العقدين الماضيين. ومع ذلك، يسعى المنتخب الآيسلندي بقوة لقلب التوقعات، وتكرار المفاجآت التي عُرف بها في البطولات القارية الكبرى. من المتوقع أن تشهد المباراة إثارة وحماسًا كبيرين منذ صافرة البداية، حيث يمتلك كلا الطرفين دوافع قوية؛ فرنسا تسعى لتأكيد هيمنتها والاقتراب من التأهل المبكر، بينما تطمح آيسلندا لاستعادة ثقتها وإعادة إحياء آمالها في المنافسة.