«شيرين أحمد طارق تخرج عن صمتها وترد على اتهامات دعم المثليين بعد جدل واسع أثارته»

بعد النجاح الباهر الذي حققته في احتفالية المتحف المصري الكبير، خرجت الفنانة المصرية العالمية شيرين أحمد طارق عن صمتها في أول ظهور إعلامي لها، لتشارك جمهورها كواليس هذه التجربة الفريدة، التي وصفتها بأنها رحلة فنية وإنسانية استثنائية، أعادتها إلى جذورها وأشعرتها بفخر الانتماء لوطنها مصر، وفي حوارها مع الإعلامي أحمد سالم، كشفت عن مشاعرها العميقة وتفاصيل استعداداتها لهذا الحدث التاريخي العالمي.

كواليس ليلة من ألف ليلة

وصفت شيرين أحمد طارق لحظة وقوفها على مسرح المتحف المصري بأنها كانت لحظة حضور كامل وتجانس مطلق مع الجمهور، فبالرغم من التدريبات الطويلة والمكثفة، إلا أن طاقة المكان ودفء الحضور جعلاها تشعر وكأنها تعيش داخل حكاية عظيمة مليئة بالحب والمشاعر الصادقة، وهو إحساس رائع لم تختبره من قبل بهذه القوة.

تجربة صوتية مع هشام نزيه

أثنت شيرين على التعاون العميق مع الموسيقار هشام نزيه، ووصفته بالرائع والمثمر، فقد عملا معا لساعات طويلة على كل تفصيلة في الصوت والموسيقى، وكيفية استخدام الموسيقى كوسيلة للحكي ونقل المشاعر الجياشة، حيث كان الهدف الأسمى هو أن يصل إحساسهما بصدق إلى قلوب وعقول كل من يستمع.

رحلة البحث عن الهوية الصوتية

عند مقارنتها بين مسيرتها على مسارح برودواي العالمية ومشاركتها في حفل المتحف المصري، أوضحت شيرين أن الفارق كان جوهريًا، ففي برودواي كانت ممثلة في المقام الأول، والغناء هو جزء من أدواتها لسرد القصص، أما في مصر فكانت في رحلة للبحث عن صوتها الحقيقي، الصوت المصري الأصيل الذي يمثلها ويمثل بلدها، وهذا ما منح التجربة عمقًا خاصًا وحماسا منقطع النظير.

شيرين أحمد طارق تخرج عن صمتها

أعربت شيرين عن حظها الكبير بالتعاون مع مصممة الأزياء المبدعة نورا عزازي، التي صممت لها إطلالتها في الحفل، فقد أتاحت لها نورا فرصة مشاهدة التصميمات والرسومات، قبل تنفيذها، واستطاعت أن تخلق شخصية متكاملة تتناغم مع أجواء الحدث التاريخي، وهو ما جعل شيرين تشعر بسعادة غامرة بهذا التعاون الناجح.

جولة في ربوع مصر ومواجهة الشائعات

أكدت شيرين أنها تعيش حاليًا تجربة مصرية حقيقية بكل تفاصيلها، حيث تستمتع بزيارة مدينة أسوان الساحرة بتاريخها وجمالها، وتخطط لزيارة مدينتها الإسكندرية التي لم تزرها منذ سنوات طويلة، وفيما يخص الشائعات التي انتشرت حول حياتها الخاصة ودعمها للمثليين، فقد قابلتها بالضحك مع زوجها المحترم، معبرة عن انزعاجها من محاولة البعض تعكير صفو فرحتها بهذا النجاح الكبير.