جين وينفيلد، مصمم السيارات الأمريكي الأسطوري، تخصص في تعديل السيارات واشتهر بتصاميمه المبتكرة والفريدة، بما في ذلك الألوان المتدرجة التي أصبحت علامته التجارية المميزة، كما طوّر العديد من السيارات الأيقونية لصناعة السينما والأفلام، مثل سيارات فيلم “Blade Runner” الشهير.
مسيرة جين وينفيلد المهنية
بدأ جين وينفيلد شغفه بتعديل السيارات منذ المدرسة الثانوية، ثم افتتح ورشته الخاصة عام 1946، وسرعان ما اشتهر بابتكاراته في عالم الطلاء، وخاصةً بأسلوبه المميز في طلاء “الفايْد” المتدرج الذي زين العديد من سيارات العرض.
بحلول ستينيات القرن العشرين، ذاع صيته على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد، مقدماً تصاميم جريئة ومبتكرة مثل سيارة “جيد آيدول” و”سولار سين”.
في عام 1962، بدأ جين وينفيلد بتصميم نماذج سيارات لشركة AMT، وهي خطوة محورية قادته لاحقاً إلى عالم صناعة السيارات المخصصة للأفلام والتلفزيون.
أعمال جين وينفيلد السينمائية
صمم وينفيلد مجموعة واسعة من السيارات والدعائم لأشهر الأفلام والبرامج التلفزيونية، ومن أبرزها “Star Trek”، كما أبدع في تصميم العديد من السيارات الفريدة، بما في ذلك “المفاعل”، وسيارات فيلم “Blade Runner”، بالإضافة إلى النسخة الطائرة الشهيرة من سيارة Delorean في فيلم “Back to the Future”.
يُعد جين وينفيلد بحق رمزاً حقيقياً في عالم السيارات المعدلة، وقد حظي بتكريم واسع في قاعات مشاهير متعددة، تقديراً لمسيرته المهنية وإنجازاته البارزة.
نبذة عن نظام AMT
شركة AMT ليست شركة لتصنيع السيارات، بل هي اختصار لـ “ناقل الحركة اليدوي الآلي” (Automated Manual Transmission)، وهو نظام متطور يشغل القابض والتروس تلقائياً، مما يجعله بديلاً سهلاً ومريحاً لناقل الحركة اليدوي التقليدي، حيث يلغي الحاجة إلى دواسة القابض.
تهدف هذه التقنية المبتكرة إلى توفير تجربة قيادة أكثر سهولة وراحة، خصوصاً في ظروف الازدحام المروري الكثيف، ويعتمد النظام في عمله على مجموعة من المستشعرات والمشغلات الميكانيكية التي يتم التحكم فيها بدقة بواسطة وحدة التحكم الإلكترونية (ECU) في السيارة.
تتولى هذه المكونات الحديثة تشغيل القابض وتغيير التروس تلقائياً بشكل كامل، دون أي تدخل من السائق، الذي يكتفي بالتفاعل مع دواسات الوقود والفرامل فقط، وغالباً ما تتضمن أنظمة AMT ميزات إضافية قيّمة مثل وظيفة الزحف للحركة البطيئة ومساعدة صعود التلال.