أشاد الرئيس ترامب بالرئيس المصري واصفًا إياه بأنه “رئيس وجنرال” لا يضيع الوقت في اللعب، مؤكدًا على أهمية الدور المصري في توحيد البلاد، كما أعرب عن امتنان الولايات المتحدة لجهوده، وأشار إلى أن مصر لعبت دورًا بالغ الأهمية في عملية السلام مع ح*ما*س، مؤكدًا على احترام الحركة لمصر وقيادتها، كما تحدث عن احتمالية السلام مع إيران، معتبرًا أن إيران بحاجة إلى المساعدة بسبب العقوبات، وأنه في النهاية ستسعى لرفع هذه العقوبات، مشيدًا بالشعب الإيراني وذكائه، ومؤكدًا أن الاتفاق النووي كان استثنائيًا وغير مسبوق.
جهود إعادة الإعمار والمفاوضات المستقبلية
تطرق ترامب إلى جهود تنظيف غزة وإعادة الإعمار، مشيرًا إلى حجم الركام الهائل والحاجة إلى عمل جبار، وأكد على مشاركة قادة أغنى الدول في هذا الجهد، وتوقع تقدمًا هائلاً في الشرق الأوسط بفضل القيادة المصرية، وأشار إلى أن العمل جارٍ بالتنسيق مع إس*رائ*يل للعثور على جثامين الضحايا، وأن المرحلة الثانية من المفاوضات قد بدأت بالفعل، كما أشاد بسرعة التحرك في هذا الملف، مؤكدًا أن الناس لا يريدون العنف والتدمير، معربًا عن فخره بالرئيس المصري ومعرفته الشخصية به منذ لقائه الأول به مع هيلاري كلينتون.
شهادة ترامب عن العلاقة الشخصية بالرئيس المصري
أكد ترامب على وجود “كيمياء” تجمعه بالرئيس المصري منذ اللقاء الأول، معربًا عن شكره لتغطية هذه اللحظة الجوهرية، وأشار إلى أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط كان يبدو مستحيلاً، ولكنه الآن يتحقق، معتبرًا أن مصر من بين الدول المشاركة الرائعة في هذا الجهد، كما أشاد بالتحالفات والجهود الجبارة للقادة، مؤكدًا أن هذا اليوم من أهم الأيام في السنوات الخمسين الماضية، إن لم يكن المئة عام.
دور المبعوثين الأمريكيين وجهودهم
أثنى ترامب على الدور الذي لعبه كل من سيد ويكوف وجارد كوشنر في المفاوضات، مشيرًا إلى أن مهمتهم الآن هي تنفيذ الاتفاق، مؤكدًا على أن العمل مع جارد كان رائعًا واستثنائيًا.
كلمة الرئيس المصري
رحب الرئيس المصري بالرئيس ترامب، معربًا عن سعادته بتواجده في شرم الشيخ، مدينة السلام، وأشاد بجهوده في تحقيق هذا الإنجاز الرائع، مؤكدًا أنه كان واثقًا من أن ترامب هو الوحيد القادر على تحقيق السلام في المنطقة، كما شدد على ضرورة استكمال تثبيت إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتسليم الجثامين المتبقية إلى ذويهم في إس*رائ*يل، ثم إدخال المساعدات.
مبادرة مجلس السلام
أعرب ترامب عن إعجابه بفكرة المشاركة في مجلس السلام، بل وحتى في لجنة إدارته، مشيرًا إلى أن العديد من القادة يرغبون في المشاركة في هذا المجلس، وأكد ستيف ويكوف أن هناك لائحة طويلة من الدول التي أبدت نية المشاركة، معتبرًا أن هذا شرف كبير، واختتم الرئيس المصري كلمته بالتأكيد على دعمه ورعايته لجهود إعادة الإعمار، معربًا عن شكره للجميع.