«تغيير في القيادة» أبل تستكشف خيارات بديلة لمنصب رئيس قسم الذكاء الاصطناعي وسط تساؤلات حول مستقبل جياناندريا

تواجه شركة أبل تغييرات كبيرة في هيكلها الإداري، حيث تترقب الشركة تقاعد مدير العمليات الحالي، جيف ويليامز، وتستعد لمرحلة جديدة، وتأتي هذه التغييرات مصحوبة بتقييم لأداء قسم الذكاء الاصطناعي، الذي يقوده حاليًا جون جياناندريا، والذي يبدو أن الشركة تبحث عن بديل له.

إعادة هيكلة واسعة في أبل استعدادًا للمرحلة المقبلة

تشهد أبل تحولات هيكلية كبيرة، حيث ينتقل قسم الصحة واللياقة البدنية إلى فريق الخدمات بقيادة إدّي كيو، كما ستنتقل مسؤوليات ساعات أبل ووتش إلى إدارة جديدة، وذلك وفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرغ، وتؤكد هذه الخطوات استعداد الشركة لمرحلة ما بعد تقاعد جيف ويليامز، مدير العمليات الحالي، وتسعى إلى تحسين الكفاءة والتركيز على المجالات الرئيسية للنمو.

البحث عن بديل لرئيس قسم الذكاء الاصطناعي

وسط هذه التغييرات، يبرز البحث عن بديل محتمل لجون جياناندريا، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في أبل، ولا يُعد هذا الأمر مفاجئًا بالنظر إلى التحديات التي واجهتها الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، وخاصةً مع المساعد الصوتي “سيري”، حيث يرى البعض أن رحيل جياناندريا كان متوقعًا منذ فترة، خاصة مع مغادرة بعض أعضاء فريقه، ويثير هذا التوجه تساؤلات حول مستقبل استراتيجية الذكاء الاصطناعي في أبل، وما إذا كانت الشركة ستتخذ خطوات جريئة لتجاوز العقبات الحالية.

تحديات الذكاء الاصطناعي تُلقي بظلالها

التحديات المستمرة التي تواجهها أبل في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة فيما يتعلق بالمساعد الصوتي “سيري”، تُعد أحد الأسباب الرئيسية وراء البحث عن بديل لجياناندريا، وقد جعلت هذه التحديات منصبه غير مستقر، خاصةً مع رحيل بعض أعضاء فريقه، ويُضاف إلى ذلك أن دور جياناندريا داخل الشركة يبدو غير واضح المعالم، حيث أشارت تقارير إلى أن كبار المسؤولين في أبل كانوا يبحثون عن مرشحين خارجيين لخلافته، بما في ذلك أحد كبار التنفيذيين في مجال الذكاء الاصطناعي في شركة ميتا.

هل تنجح أبل في تجاوز كبوات الذكاء الاصطناعي؟

تعيين جون جياناندريا في عام 2018 كان يُعتبر إضافة قوية لأبل، خاصةً بالنظر إلى خبرته السابقة في جوجل، حيث قاد جهود دمج الذكاء الاصطناعي في العديد من منتجاتها، ولكن في حال تم استبداله، سيكون من المهم مراقبة ما إذا كانت هذه الخطوة ستؤدي إلى إعادة هيكلة أوسع لقسم الذكاء الاصطناعي في أبل، بهدف تجاوز التحديات الحالية وتحقيق قفزة نوعية في هذا المجال الحيوي، فالشركة تسعى جاهدة للحاق بركب المنافسين في سباق الذكاء الاصطناعي، وتحسين تجربة المستخدم في جميع منتجاتها.