تتجه الأنظار نحو المواجهة المرتقبة بين المنتخب السعودي، بقيادة مدربه الفرنسي هيرفي رينارد، والمنتخب العراقي، الذي يقوده الأسترالي جراهام أرنولد، في الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، هذه المباراة تحمل في طياتها الكثير، خاصةً أنها تمثل فصلًا جديدًا في التنافس بين المدربين اللذين سبق لهما أن التقيا في تصفيات مونديال 2022، حيث كانت الغلبة لرينارد بتحقيق الفوز والتعادل.
موعد مباراة السعودية والعراق
ستُقام المباراة الحاسمة غدًا الثلاثاء على أرضية ملعب الملك عبدالله الدولي، ومن المقرر أن تنطلق صافرة البداية في تمام الساعة 9:45 مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة والدوحة، أي الساعة 10:45 مساءً بتوقيت أبو ظبي.
حظوظ السعودية والعراق في التأهل لمونديال 2026
يدخل “الأخضر” هذه المواجهة بفرص أوفر للتأهل، حيث يكفيه التعادل أو الفوز لضمان مقعد مباشر في المونديال، مستفيدًا من تفوقه في فارق الأهداف، بالإضافة إلى ميزة اللعب على أرضه وبين جماهيره، في المقابل، لا يملك المنتخب العراقي سوى خيار الفوز لتحقيق حلم التأهل المباشر إلى كأس العالم.
يتصدر المنتخب السعودي المجموعة بعد فوزه الثمين على إندونيسيا بنتيجة 3-1، بينما حقق المنتخب العراقي فوزًا صعبًا على إندونيسيا بنتيجة 1-0، ليحافظ على آماله في التأهل حتى الجولة الأخيرة.
تعزيز صفوف السعودية قبل مواجهة العراق المصيرية
تلقى المنتخب السعودي دفعة معنوية كبيرة بعودة المهاجم المتألق عبدالله الحمدان، وذلك بعد تعافيه من نزلة البرد التي ألمت به، ليكون جاهزًا للمشاركة تحت قيادة المدرب رينارد، الذي يعتمد عليه كلاعب مؤثر في الخط الأمامي، وعلى الجانب الآخر، يغيب عن صفوف المنتخب السعودي كل من محمد كنو بسبب الإيقاف، وعبدالرحمن العبود بسبب الإصابة، ومن المتوقع أن يعوض زياد الجهني غياب كنو في منطقة وسط الملعب.
رينارد يسعى لتكرار إنجاز التأهل لمونديال 2022
يسعى المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، الذي حفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة السعودية بقيادته “الأخضر” إلى مونديال 2022، إلى تكرار هذا الإنجاز التاريخي وكتابة فصل جديد من النجاحات، ليصبح رابع مدرب أجنبي يقود المنتخب السعودي إلى كأس العالم، بعد كل من أوتوفيستر، وكالديرون، وفان مارفيك.
تجدر الإشارة إلى أن المدرب الفرنسي قاد المنتخب السعودي لتحقيق تأهل تاريخي إلى مونديال قطر، وذلك بأسرع مسيرة في تاريخ التصفيات السعودية، حيث حقق 7 انتصارات وتعادلين في 10 مباريات، ليحصد 23 نقطة ثمينة، ويؤكد مكانته كواحد من أنجح المدربين في تاريخ “الصقور الخضر”.