تعمل الهند على تسريع المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، بهدف الوصول إلى اتفاق بحلول الشهر المقبل، كما أفادت مصادر مطلعة، رغم أن مشتريات نيودلهي من النفط الروسي لا تزال تمثل نقطة خلاف رئيسية.
استراتيجية مقبولة للطرفين
حسب المصادر، تسعى نيودلهي لوضع خطة تناسب الطرفين لمعالجة هذه القضية، وفضلت المصادر عدم الكشف عن هويتها حفاظًا على سرية المعلومات، دون ذكر تفاصيل إضافية.
حل القضايا التجارية الأخرى
أضافت المصادر أن معظم القضايا التجارية الأخرى بين البلدين قد تم حلّها، ويقوم وفد هندي بزيارة أمريكا هذا الأسبوع لدفع المفاوضات التجارية قدماً، بالرغم من الوضع الحكومي المُعطل هناك.
تفاؤل حذر من الجانب الهندي
يظهر المسؤولون في نيودلهي تفاؤلاً حذراً بشأن استئناف الزخم في المحادثات، ويعتقدون أنه في حال الاستمرار على هذا المنوال، فقد تكتمل المفاوضات بحلول نوفمبر، وفقًا للمصادر. وقد اتفق البلدان سابقًا على الانتهاء من اتفاق ثنائي بحلول فصل الخريف.
تأثير الرسوم الجمركية على المفاوضات
توقفت المحادثات التجارية بعد أن قامت الولايات المتحدة بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الهندية إلى 50%، كإجراء عقابي ضد واردات الهند من الطاقة الروسية، واستؤنفت المفاوضات الشهر الماضي عقب اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في عيد ميلاده، مما ساهم في تقليص التوترات بين الجانبين.
علاقة ترمب مودّي
أثناء تصريح له من مصر يوم الإثنين، وصف ترمب مودي بأنه “صديق جيد جداً”، وأكد أن الهند “دولة عظيمة”، كما عبر مسؤولون أميركيون آخرون في الأسابيع الأخيرة عن نبرة تفاؤلية تجاه العلاقات الثنائية.