عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا رفيع المستوى في المتحف المصري الكبير لمتابعة آخر الاستعدادات والترتيبات الخاصة بحفل افتتاح المتحف، الذي ينتظره العالم بأسره، حضر الاجتماع شخصيات بارزة، منهم وزير السياحة والآثار، والرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، والمشرف الهندسي على المشروع، بالإضافة إلى مسؤولي الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وعلى رأسهم محمد السعدي، المشرف العام على الاحتفالية، مما يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة المصرية لهذا الحدث التاريخي.
افتتاح المتحف المصري الكبير ثقة مطلقة في صناع النجاح
أعرب رئيس مجلس الوزراء عن ثقته الكاملة في فريق تنظيم الاحتفالية الكبرى بقيادة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وأشار مدبولي إلى أن هذا الفريق، الذي يشرف عليه محمد السعدي، قد أثبت كفاءته ونجح في تنظيم فعاليات عالمية في وقت قياسي، مثل احتفالية موكب المومياوات الملكية وافتتاح طريق الكباش، مؤكدًا أنهم كانوا دائمًا على قدر المسؤولية والثقة المعطاة لهم.
رسالة مصر إلى العالم أجمع
أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الهدف من هذه الاحتفالية لا يقتصر فقط على عرض الكنوز الأثرية الفريدة، بل يمتد لإظهار قدرات الشباب المصري التنظيمية والإبداعية للعالم، موضحًا أن الحدث سيجذب أكثر من ملياري مشاهد حول العالم، وسيتم بثه عبر جميع السفارات المصرية في الخارج، وهو ما يمثل فرصة لإبراز الحضارة المصرية العريقة بشكل مبتكر من خلال استخدام أحدث التقنيات الفنية.
الشباب المصري يقود المشهد الإبداعي
وجه رئيس الوزراء حديثه لمحمد السعدي معبرًا عن تطلعه إلى رؤية القدرات الفذة للشباب المصري في إخراج حدث عالمي بهذا الحجم، وأشاد مدبولي باختيار الشركة المتحدة لطاقم شباب تم انتقاؤه بعناية فائقة لتولي كافة جوانب الاحتفالية، بدءًا من الفقرات الاستعراضية، وحتى الأعمال الفنية المتعلقة بالصوت والإضاءة، مؤكدًا أن مصر لا تمتلك كنوزًا أثرية فحسب، بل تمتلك شبابًا قادرًا على القيادة والابتكار والإبداع.
فرصة ذهبية لتسويق مصر الحديثة
أكد محمد السعدي أن هذه الاحتفالية تمثل فرصة ذهبية لا تُقدّر بثمن لتسويق الدولة المصرية سياحيًا واقتصاديًا على الساحة الدولية، مشيرًا إلى أن الحفل سيظهر للعالم الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها مصر وتنوعها الحضاري، وعظمة شعبها وتاريخها العريق، وتعهد السعدي أمام رئيس الوزراء بأن يكون الحفل استثنائيًا بكل المقاييس، لإيصال صوت مصر وقدراتها إلى كل ركن من أركان العالم، مؤكدًا أن جميع عناصر العمل الفني، من محتوى وصورة وأزياء وموسيقى، هي من إبداع كفاءات شابة مصرية.