أعلنت شركة مانج دانج تكنولوجي، ومقرها هونج كونج والمتخصصة في تطوير الروبوتات، عن إطلاق أحدث ابتكاراتها وهو HeySanta، الذي يعد أول روبوت سانتا كلوز في العالم يعمل بالذكاء الاصطناعي، ويجمع بين الأغراض التعليمية والترفيهية للأطفال، وقد تم طرح الروبوت على إحدى المنصات بتاريخ 7 أكتوبر، حيث حصد حتى الآن 40 دعمًا، وتستعد الشركة للبدء في الإنتاج الضخم لشحنه في نوفمبر 2025، وسيُتاح HeySanta بإصدارين، أحدهما أساسي والآخر متقدم يُعرف بـ HeySanta Pro ويحتوي على ميزات إضافية.
ميزات ذكية وتفاعل مرئي
يتميز الروبوت بتصميمه الجذاب وعيونه التفاعلية القادرة على عرض تعبيرات مرئية متنوعة، التي تتغير تلقائيًا وفقًا للمحادثة أو النشاط الجاري، فعند استخدامه كمنبه، يُصدر جرسًا يساعد الأطفال على الاستيقاظ في الوقت المحدد، ويرتدي الروبوت البدلة الحمراء التقليدية الخاصة بسانتا كلوز، ويستفيد من نظام تحكم بالمحرك يتيح له الحركة بسلاسة، كما يتمتع HeySanta بذاكرة طويلة المدى، إذ يتعلم من المحادثات السابقة ويصبح أكثر فهمًا للمستخدمين بمرور الوقت، مستفيدًا من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، وفقًا لموقع interestingengineering.
فيما يلي جدول يوضح مقارنة بين الإصدارين من حيث الميزات التفاعلية:
الميزة | الإصدار الأساسي (HeySanta) | الإصدار المتقدم (HeySanta Pro) |
---|---|---|
المحادثة الصوتية | مدعومة | مدعومة |
التحكم بالأوامر | مدعوم | مدعوم |
الحركة التفاعلية | مدعومة | مدعومة |
التعبيرات البصرية المتقدمة | غير متوفرة | متوفرة |
الدردشة القابلة للمقاطعة | غير متوفرة | متوفرة |
برمجة سهلة وتعليم تفاعلي
يبلغ وزن الروبوت نحو 0.5 كجم وطوله 12.8 بوصة، ويمكن تشغيله باستخدام كابل USB Type-C أو بطاريات AA، ويأتي مع ميزة برمجة الكتل (Block Programming) التي تسمح للأطفال ببرمجة الروبوت لأداء مهام مثل غناء الأغاني أو رواية القصص.
وقد اختارت الشركة عدم تزويده بكاميرا حفاظًا على أمان البيانات، بينما تتضمن الحزمة أدوات تطوير ذكاء اصطناعي، ودروسًا أولية في البرمجة، بالإضافة إلى منصة لعرض المشاريع التعليمية الخاصة بالأطفال.
إرث تقني وتوجه مستقبلي
تأسست شركة مانج دانج تكنولوجي عام 2020، وسبق أن طورت روبوتها الأول “مينى بوبر”، وهو كلب روبوتي رباعي الأرجل مشابه لروبوت “سبوت” من بوسطن ديناميكس، وقد صُمم هذا المشروع لتعريف الأطفال بمفاهيم الملاحة والذكاء الاصطناعي، وترى الشركة في HeySanta امتدادًا لهذا النهج، إذ تركز على دمج التعليم بالمرح من خلال الذكاء الاصطناعي والتفاعل الواقعي، ويُتوقع أن يعتمد نجاح المشروع على مدى تفاعل المجتمع مع فكرته المفتوحة وقدرته على جذب المستخدمين ودعمهم طويل الأمد.