خطفت عارضة الأزياء بيلا حديد الأنظار بظهورها المفاجئ في عرض أزياء فيكتوريا سيكريت، حيث تألقت بإطلالة حمراء جريئة، مرتديةً طقم لانجيري أنيقًا مع عباءة جذابة، كما أبرزت عضلات بطنها الواضحة خلال العرض، وفقًا لما نقله موقع “elle”.
إطلالات بيلا حديد المميزة في عرض أزياء فيكتوريا سيكريت
جاءت إطلالة بيلا حديد الثانية عبارة عن مجموعة من الملابس الداخلية الفضية المتلألئة، مزينةً بأجنحة ضخمة تزدان بالزهور البيضاء، مما أضاف لمسة سحرية لظهورها.
وشاركت جيجي حديد، شقيقة بيلا الكبرى، في العرض أيضًا، متألقةً بعباءة وردية ساحرة، وكانت قد تحدثت مؤخرًا مع فيكتوريا سيكريت عن بدايتها في عالم عرض الأزياء، وعن مدى خصوصية مشاركة هذه التجربة الفريدة مع شقيقتها، يُذكر أن بيلا حديد قد ظهرت لأول مرة في عام 2016، أي بعد عام واحد تمامًا من ظهور جيجي حديد على نفس المنصة.
تذكرت جيجي حديد لحظة رؤيتها لشقيقتها بيلا، قائلةً: “وجدتها لامعة وجذابة ترتدي أجنحة ملاك”، مضيفةً: “هذا جزء من الحلم الذي تحقق، كل الفتيات اللاتي أحظى بفرصة المشاركة معهن رائعات، ولكن واحدة منهن فقط هي أختي، هذا جزء غريب حقًا من حلم الإثارة الذي يمثله هذا العرض”.
شهد هذا الأسبوع زخمًا كبيرًا لبيلا حديد، فإلى جانب مشاركتها البارزة في عرض فيكتوريا سيكريت، شاركت صورةً على صفحتها الخاصة بموقع “إنستجرام”، متحدثةً عن رحلتها في مجال الصحة النفسية بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، حيث كتبت: “ما أثقل كاهلي لسنوات طويلة هو ثقل القلق والاكتئاب، قد أشعر أحيانًا بأنه مُستهلِكٌ كليًا، مُشلٌّ، وغير مرئي للعالم الخارجي، تاركًا إياك تبكي قبل بدء يومك، متسائلًا عن سبب شعورك بهذا الثقل بينما تبدو الحياة من حولك مشرقة للغاية”.
وتابعت بيلا حديثها موضحةً: “غالبًا ما يصاحب مشاكل الصحة النفسية شعورٌ عميقٌ بالخجل، أحيانًا أتساءل كيف أنعمت عليّ الحياة بكل هذا الخير، وكيف يثقل الحزن والاكتئاب والقلق المُنهك جسدي وعقلي باستمرار”.
وأضافت بيلا: “على مر السنين، تعلمتُ أن هذا ليس ضعفًا، بل هو جزءٌ لا يتجزأ مني، إنه حساسيتي، ووعيي، وتعاطفي، بل قد يكون قوةً خارقةً في كثيرٍ من النواحي، إنه ما يجعلنا بشرًا، وقد ساعدتني هذه الجوانب مني على فهم نفسي والآخرين بعمق أكبر”.
جدير بالذكر أن عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد، كانت قد خضعت خلال الفترة الماضية لرحلة علاج من مرض لايم المزمن، الذي تعاني منه منذ أكثر من عشر سنوات.