رد الإعلامي باسم يوسف على مجموعة من الأسئلة التي طرحها الإعلامي أحمد سالم في الحلقة الثانية من ظهوره ببرنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، حيث تناول الحوار تأثير شهرته على حياته الشخصية، خاصةً فيما يتعلق بزوجته، وكيف أن هذه الشهرة أثرت سلبًا عليها.
وأشار يوسف إلى أنه، إذا أتيحت له الفرصة للعودة بالزمن، فلن يغير المسار الذي اختاره، مضيفًا أنه يشعر بالامتنان لوضعه الحالي، رغم أن الأمور ليست مثالية بالكامل، لكنه لا يرغب في تغيير أي شيء.
تصريحات الإعلامي باسم يوسف
تحدث باسم عن علاقته بالجمهور المصري وتغير الانطباعات التي يحملها البعض عنه، حيث عبّر عن وجهة نظره بأن الحكم على مشاعر الحب أو الرمزية تجاهه أمر معقد جدًا ولا يمكن تلخيصه بسهولة، مبرزًا أن ما يقدمه يعتبر خدمة أو منتجًا يخضع لتقييم مباشر من الجمهور الذين يقررون بشكل تلقائي وديمقراطي إن كان يستحق الإعجاب أم لا.
وفي سياق مناقشته لموقف مؤيدي التيارات السياسية المختلفة، سواء الإخوان المسلمين أو مؤيدي 30 يونيو، أشار إلى أنه لا يحظى بقبول من كلا الطرفين مبتسمًا، مؤكدًا أن الحب الذي يتلقاه حاليًا يأتي بشكل أساسي من عائلته وزوجته وأطفاله وقططه، كما أضاف أن مصر تمثل أكثر من انقسام بين هذين الاتجاهين، فهي تنبض بتوجهات متعددة ومختلفة.
عند سؤاله إن كان قد استُغل سياسيًا، أوضح أنه كان لديه برنامج ذو تأثير بفضل نسب المشاهدة العالية، وأن المشهد السياسي معقد ويعكس جوانب متعددة من الثورات والتحركات السياسية والقرارات، مضيفًا أن هناك من يستغل هذا المشهد لأهداف سياسية، وهو أمر خارج نطاق قدرته على التحكم فيه.
الإعلامي باسم يوسف.. زوجته تنتمي إلى أصول فلسطينية ومصرية
رد يوسف على اتهامات التعاطف مع القضية الفلسطينية بدافع شخصي بسبب ارتباطه بجنسية زوجته، حيث قال إنه لا يفهم معنى الدافع الشخصي في هذا السياق، مشيرًا إلى أن ملايين الأشخاص يتظاهرون تضامنًا، وليس منطقياً أن يكون الدافع شخصيًا لدى الجميع، مؤكدًا أن هذا التعاطف ينبع من شعور الإنسان بالحق والعدالة، موضحًا أن زوجته تحمل أصولًا فلسطينية ومصرية، حيث والدها من غزة ووالدتها من المنصورة، معلقًا بأسلوب عاطفي: “جمعت الحُلو من هنا والحُلو من هناك”.
وأظهر تأثره حين ذكر أن زوجته كثيرًا ما تطلب منه التوقف عن الظهور الإعلامي، قائلة إنها تخشى على عائلتهما وتعتبر الأمر غير ضروري.
اعترافات باسم يوسف
كما اعترف يوسف بما انطوت عليه شهرته من صعوبات لعائلته، معربًا عن امتنانه لزوجته بسبب ما عاشته خلال تلك الفترة، مشيرًا إلى أنها ضحت بالكثير وتعرضت لصعوبات أثرت على حياتهما بعد زواجهما مباشرةً، إذ تم عقد قرانهما قبل الثورة بشهرين فقط، مما أدى لتغير جذري في الأحداث والشخصية التي عاشتها معه خلال تلك الفترة، واختتم حديثه بعبارة اعتذار لها، معبرًا عن رغبته في استغلال الفرصة ليطلب منها الصفح عن كل ما واجهته بسبب انخراطه في حياة مليئة بالضغوط.