«تسليط الضوء على زيادة أسعار البنزين: أديب يعبّر عن مخاوف المواطنين من تأثيرها على تنقلاتهم اليومية»

علق الإعلامي عمرو أديب على قرار الحكومة بتحريك أسعار المنتجات البترولية مع تثبيت الأسعار لعام كامل كحد أدنى

زيادة أسعار الطاقة وتأثيراتها على المواطنين

قال أديب، خلال برنامجه “الحكاية” على قناة “إم بي سي مصر”: “كل أنواع الطاقة زادت اليوم 2 جنيه في كل من البنزين والسولار، هذا الخبر غير مريح وغير سعيد للجميع” مشددًا على أن التوقعات بشأن هذه الزيادة كانت موجودة، لكن الآمال كانت مرتكزة على أن تكون أقل أو أن يتم تأجيلها.

منطقية الزيادة في ظل التحسن الاقتصادي

تساءل أديب عن منطقية الزيادة في ظل تحسن بعض المؤشرات الاقتصادية، فقال: “اسأل الناس، حتى الذين لا يهتمون بالاقتصاد، سيقولون لك: هل لم ينخفض الدولار؟ أليس سعر برميل النفط في الخارج أصبح أقل؟” مشيرًا إلى أن بعض الدول قامت بخفض أسعار المحروقات في نفس اليوم الذي شهدت فيه مصر زيادة.

السولار وتأثيراته المباشرة على الحياة اليومية

تابع مقدم “الحكاية”: “السولار ليس للثراء فقط، بل هو مرتكز للعيش والمصانع والمزارع، وإذا قرر التاجر رفع سعر الفرخة لـ ألف جنيه، فلن تستطيع الحكومة محاسبته” محذرًا من التأثير المتسلسل لهذه الزيادة، موضحًا أن “السولار له تأثيرات غير مباشرة على غلاء المعيشة” مستشهدًا بارتفاع أسعار الخبز والسلع والخضار والنقل والصناعة، وكل ذلك سيؤثر على المواطن الذي يتساءل: ماذا أفعل؟

انتقاد السياسات الحكومية والمطالب بتحسين الأوضاع

انتقد أديب السياسات الحكومية، قائلًا: “يجب أن تفكر الحكومة بجدية عندما تقرر رفع الأسعار، ماذا سيفعل الناس؟” مضيفًا: “الأفراد كانوا فرحين ببلدهم لعدة أيام، كان ينبغي أن تنتظر قليلاً في رفع أسعار البنزين! منذ عام 2019 وحتى الآن، رفعتوا أسعار البنزين 20 مرة، المواطن يأخذ المواصلات إلى عمله، وليس راكبًا جمل، والأرباح تذهب للجميع، بينما المواطن هو الوحيد الذي يدفع الثمن”.

مطالبات بتقديم برامج اجتماعية فعالة

استكمل أديب: “الطبقة المتوسطة انهارت تمامًا” داعيًا الحكومة لتقديم برامج اجتماعية موازية لرفع الدعم، وسأل: “عندما توفر هذه الأموال من الوقود، أين تضعها؟ أرى إلى أين تنفق؟ يجب أن يشعر المواطن بأن هذه الأموال تعود عليه بخدمات أفضل وتخفف من أعباء المعيشة”.