وزير الكهرباء يشهد توقيع اتفاقية محطة شمسية ومركز معلومات صديق للبيئة ضمن خطة الطاقة المتجددة

في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة، والعمل على تعزيز دور مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المصري، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وبالشراكة مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي “JICA”، شهد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة توقيع اتفاقية مشروع هام لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 20 ميجاوات، ومحطة متصلة لتخزين الطاقة الكهربائية باستخدام البطاريات بسعة 30 ميجاوات ساعة، بالإضافة إلى إنشاء مركز معلومات وتدريب صديق للبيئة، وذلك بهدف تعزيز استخدامات الطاقة المتجددة في مصر، تم توقيع الاتفاقية بين هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وتحالف يضم شركة يورتك اليابانية وشركتي سولار انستولار وريدكون المصريتين.

وقع الاتفاقية المهندس إيهاب إسماعيل رئيس هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والمهندس أوسامو ساكا جامى ممثلًا عن التحالف، وذلك بحضور السفير فوميو إيواي سفير اليابان لدى مصر، وإيبيساوا يو رئيس مكتب الجايكا بالقاهرة والوفد المرافق له، تتضمن الاتفاقية تفاصيل الخطوات التنفيذية والجداول الزمنية اللازمة لتنفيذ المشروع في مدينة الغردقة، ومن المتوقع أن ينتج المشروع 48 ألف ميجاوات سنويًا، منها 36 ألف ميجاوات من المحطة الشمسية و12 ألف ميجاوات من محطة تخزين الطاقة، كما سيساهم المشروع في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 26400 طن، وتشمل الاتفاقية أيضًا إنشاء مركز معلومات ملحق بالمحطة، يكون صديقًا للبيئة ويعتمد بشكل أساسي على الطاقة المتجددة، ويعمل على تحسين كفاءة الطاقة، وسيتم تجهيز المركز بأحدث الإمكانات والمعدات والأجهزة وقاعات الاجتماعات، لتعزيز استخدام الطاقات المتجددة وتفعيل دوره كمركز تدريبي عالمي للعاملين في هذا المجال من القطاعين العام والخاص.

أهمية المشروع ودور الطاقة المتجددة في مصر

أكد الدكتور محمود عصمت أن قطاع الكهرباء يعمل بالتعاون مع الشركاء الدوليين على تعزيز ونشر استخدامات الطاقات المتجددة، وخفض انبعاثات الكربون وتنويع مصادر الطاقة، وأشار إلى خطة العمل الطموحة لتعظيم الاستفادة من موارد الطاقة الجديدة والمتجددة، والإجراءات التي اتخذتها الدولة لتهيئة البيئة الاستثمارية المناسبة لدعم القطاع الخاص وجذب المزيد من الاستثمارات، وأوضح الأهمية الكبيرة التي يوليها قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لنشر استخدامات الطاقات المتجددة، وخفض انبعاثات الكربون وتنويع مصادر الطاقة، مشيرًا إلى الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي تهدف إلى زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وتستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030، و65% عام 2040، وخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري، بما يساعد في الحفاظ على البيئة، لما لذلك من أثر كبير على المردود الاقتصادي، مشيدًا بالشراكة والتعاون مع “الجايكا”، موضحًا الإسراع في الخطوات التنفيذية للمشروعات الجاري تنفيذها لزيادة القدرات المضافة من الطاقات المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء، مؤكدًا أن القطاع الخاص شريك رئيسي في مشروعات الطاقة المتجددة.

أهداف المشروع ومخرجاته المتوقعة

يهدف المشروع إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، تشمل:

  • زيادة القدرة الإنتاجية من الطاقة المتجددة في مصر.
  • تطوير تكنولوجيا تخزين الطاقة باستخدام البطاريات.
  • تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
  • خفض انبعاثات الكربون.
  • إنشاء مركز تدريب متخصص في مجال الطاقة المتجددة.

جدول يوضح بعض بيانات المشروع

البند القيمة
قدرة المحطة الشمسية 20 ميجاوات
سعة تخزين الطاقة 30 ميجاوات ساعة
الإنتاج السنوي المتوقع 48 ألف ميجاوات
توفير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 26400 طن
المساهمة في تحقيق استراتيجية 2030 أكثر من 42% طاقة متجددة

هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر، وتعزيز دور الطاقة المتجددة في مستقبل الطاقة في البلاد.