خيم الحزن على الوسط القانوني والحقوقي في الجزائر بعد وفاة إبراهيم بوشاشي، شقيق الحقوقي المعروف والأستاذ الجامعي مصطفى بوشاشي، حيث شكّل رحيله صدمة كبيرة لزملائه وأصدقائه وكل من عرفه عن قرب.
الفقيد إبراهيم بوشاشي كان من الشخصيات القانونية البارزة في الجزائر، وشغل منصب رئيس الغرفة الوطنية للمحضرين القضائيين. عُرف بنزاهته المهنية والتزامه الأخلاقي، وكان مثالًا يُحتذى به في ميدان العدالة، تاركًا بصمة واضحة في الساحة القانونية.
ونعت جمعية أوال إسوال الفقيد بكلمات مؤثرة، داعية له بالرحمة والمغفرة، ومقدمة أحر التعازي لعائلته ولشقيقه الأستاذ مصطفى بوشاشي. كما عبّر عدد كبير من الشخصيات الحقوقية والسياسية عن حزنهم العميق، مؤكدين أن وفاته تمثل خسارة للأسرة القانونية والحقوقية الجزائرية.
ووجّه مباركي عومار من ولاية تيزي وزو رسالة عزاء عبر فيها عن تضامنه مع عائلة الراحل، راجيًا من الله أن يتغمده بواسع رحمته ويمن على أسرته بالصبر والسلوان.
يُذكر أن مصطفى بوشاشي من مواليد 1954 بولاية جيجل، وهو محامٍ وناشط سياسي وحقوقي بارز، تولى رئاسة الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بين عامي 2007 و2012، كما شغل عضوية البرلمان الجزائري، وكان ولا يزال من الأصوات المدافعة عن العدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان.
رحم الله إبراهيم بوشاشي وأسكنه فسيح جناته، وألهم أسرته وأحبابه الصبر والسلوان، وخالص العزاء للأستاذ مصطفى بوشاشي في هذا المصاب الأليم.