إليك عدة خيارات لعناوين صحفية احترافية ومناسبة لاقتراحات جوجل، دون استخدام علامة النقطتين أو النقطة في النهاية أو أي ملاحظات:1. علماء يزيحون الستار عن سر الأنف في كشف الحالة النفسية للشخص 2. اكتشاف علمي مدهش الأنف يكشف العلامات الصامتة للحالة النفسية والتوتر 3. هل أنفك مرآة لنفسك؟ دراسة جديدة تفضح خفايا المشاعر الخفية 4. دراسة حديثة تربط الأنف بالحالة النفسية علماء يحددون إشارة لم نتوقعها 5. الأنف يكشف السر علماء يكتشفون علامة دقيقة تفضح الضغوط النفسية 6. علامة أنفية غير متوقعة علماء يكتشفونها للكشف عن الحالة النفسية بدقة 7. خبر صادم الأنف يتحدث علماء يكتشفون مؤشرًا للمزاج والحالة النفسية

تتعدد المؤشرات التي تعكس الحالة النفسية للإنسان، لكن دراسة علمية حديثة كشفت عن علامة جديدة وغير تقليدية تكشف عن مشاعر الشخص، حيث أوضحت الدراسة أن برودة الأنف تدل على شعور الشخص بالتوتر، وهذه العلامة بارزة لدرجة يمكن رصدها بدقة باستخدام تقنيات التصوير الحراري، وفقًا لما نقله موقع “روسيا اليوم”.

دراسة علمية تكشف عن علامة أنفية تشير إلى الحالة النفسية

أظهر البحث الجديد، الذي أجراه علماء من جامعة ساسكس، كيفية تغير تدفق الدم في الوجه عند شعور الشخص بالتوتر، وبتوظيف تقنية التصوير الحراري، استطاع الفريق ملاحظة انخفاض مستمر في درجة حرارة الأنف خلال المواقف العصيبة التي يمر بها الأفراد.

تضمنت الدراسة اختبارًا تجريبيًا للتوتر، حيث طُلب من المشاركين الاستماع إلى ضوضاء عبر سماعات الأذن، ثم مُنحوا ثلاث دقائق لإعداد خطاب مدته خمس دقائق حول “وظيفة أحلامهم”، كل ذلك تحت نظرة لجنة من الباحثين الذين كانوا يراقبونهم بصمت تام.

استُخدم التصوير الحراري لتتبع التغيرات في تدفق الدم بالوجه مع تصاعد مستوى التوتر لدى كل متطوع من الـ29 مشاركًا، ولاحظ الباحثون انخفاضًا في درجة حرارة الأنف تراوح بين 0.3 و0.6 درجة مئوية.

ووفقًا للباحثين، تحدث تغيرات تدفق الدم عند تنشيط نظام الاستثارة لدى الشخص، حيث تطورت أدمغة وأجساد البشر للاستجابة للضغوط الخارجية بزيادة اليقظة والانتباه.

بما أن البصر هو الوسيلة الحسية الأساسية، فقد تكيّفنا لزيادة انتباهنا للبيئة البصرية، مما يسحب تدفق الدم من أجزاء أخرى من الوجه، وهذا التحول يسبب انقباض الأوعية الدموية حول الأنف، ما يؤدي بدوره إلى انخفاض ملحوظ في درجة حرارة طرف الأنف مقارنةً بالحالة الطبيعية.

أكد العلماء أن انخفاض حرارة الأنف يمكن استخدامه كمقياس بيولوجي مباشر وغير جراحي لتحديد مستوى التوتر في الوقت الفعلي.

ومن المقرر أن تستعرض الباحثة الرئيسية، البروفيسورة جيليان فوريستر، هذا الانخفاض أمام الجمهور في حدث “نيو ساينتست لايف” الذي سيُعقد في لندن بتاريخ 18 أكتوبر.