رحيل العالم الصيني تشن نينغ يانغ أسطورة الفيزياء وتأثيره في العلم

وُلد الفيزيائي الفذ يانغ تشن نينغ، الحائز على جائزة نوبل، في مدينة خفي، إقليم آنهوي بشرق الصين عام 1922، وقد تقاسم جائزة نوبل في الفيزياء مع تسونغ داو لي عام 1957 تقديرًا لإسهاماتهما الجليلة في هذا المجال.

مسيرة أكاديمية حافلة

لم يقتصر دور يانغ على الإنجازات العلمية فحسب، بل كان أيضًا عضوًا بارزًا في الأكاديمية الصينية للعلوم، وأستاذاً ذا مكانة رفيعة في جامعة تسينغهوا المرموقة، مما يعكس مكانته المتميزة في الأوساط الأكاديمية الصينية، والعالمية.

الدراسة والعودة إلى الوطن

حصل يانغ على درجة الدكتوراه من جامعة شيكاغو في أربعينيات القرن الماضي، وشهد له بأنه أول عالم صيني يزور الصين بعد بدء العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين في السبعينيات، وكانت هذه الزيارة بمثابة نقطة تحول في التعاون العلمي بين البلدين.

جامعة تسينغهوا: نقطة البداية والنهاية

منذ عام 1999، استأنف يانغ مسيرته الأكاديمية بإلقاء المحاضرات في جامعة تسينغهوا، الجامعة التي شهدت أيضًا جزءًا هامًا من طفولته، حيث أمضى فيها ثماني سنوات عندما كان والده أستاذاً بها، ليختتم بذلك رحلة علمية بدأت من تسينغهوا وعادت إليها.

حداد في الأوساط الأكاديمية

أعلنت جامعة تسينغهوا الحداد على رحيل يانغ تشن نينغ، حيث اتشح موقع الجامعة باللون الداكن يوم السبت، تعبيرًا عن الحزن العميق لفقدان أحد أبرز علمائها وأعلامها.

“دائرة الحياة”

نقلت جامعة تسينغهوا عن يانغ قوله: “لقد كانت حياتي عبارة عن دائرة، حيث بدأت من نقطة ما وسافرت في طريق طويل وعدت في النهاية إلى المكان الذي جئت منه”، تعكس هذه الكلمات رؤيته العميقة لمسيرة حياته، وارتباطه الوثيق بجامعة تسينغهوا، والصين.