«قفزة تاريخية مثيرة في أسعار الذهب خلال التعاملات المسائية» ارتفاع عيار 21 يثير القلق في سوق الصاغة المصرية

في مفاجأة جديدة تهز سوق الصاغة المصرية، واصلت أسعار الذهب ارتفاعها خلال التعاملات المسائية اليوم السبت 18 أكتوبر، وسط حالة من الترقب والقلق بين المواطنين والمستثمرين على حدٍ سواء، يأتي هذا الارتفاع في ظل تقلبات حادة تشهدها الأسواق العالمية بعد تراجع الأوقية بأكثر من 70 دولارًا في ختام تعاملات أمس الجمعة، ما انعكس على حركة البيع والشراء محليًا.

تأثير عدم اليقين في الأسواق العالمية

يرى خبراء أن حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية وتذبذب أسعار الدولار محليًا، دفعت العديد من المتعاملين إلى الإقبال على اقتناء الذهب كملاذ آمن، في الوقت الذي تشهد فيه محال الصاغة تباطؤًا نسبيًا في المبيعات نتيجة الارتفاعات المتتالية التي قللت من القدرة الشرائية للمستهلكين.

استقرار الأسعار في السوق المحلية

وفي منتصف تعاملات اليوم، واصلت أسعار الذهب بالسوق المحلية استقرارها النسبي، في ظل العطلة الأسبوعية لبورصة الذهب العالمية التي اختتمت تعاملاتها أمس الجمعة على تراجع تجاوز 70 دولارًا، لتغلق عند مستوى 4253 دولارًا للأوقية، بعد أن لامست أعلى مستوى تاريخي لها عند 4380 دولارًا.

آخر تحديث لأسعار الذهب في مصر

سجلت أسعار الذهب في السوق المحلية للعيار 21 — وهو الأكثر تداولًا في مصر — 5740 جنيهًا بدون مصنعية، بينما بلغ متوسط الفرق بين سعري البيع والشراء نحو 20 جنيهًا، وفيما يلي آخر تحديث لأسعار الذهب في مصر اليوم دون احتساب المصنعية، التي تختلف من تاجر لآخر ومن محافظة لأخرى:

عيار 24:6560 جنيهًا.
عيار 21:5740 جنيهًا.
عيار 18:4920 جنيهًا.
عيار 14:3826 جنيهًا.
الجنيه الذهب:45,920 جنيهًا.
سعر الأوقية عالميًا:4,253 دولارًا.

قيمة المصنعية وتفاوتها

وتتراوح قيمة مصنعية الذهب في الأسواق بين 3 و7% من سعر الجرام تقريبًا، وقد تزيد قليلًا تبعًا للجهد المبذول في تشكيل القطعة الذهبية، كما تختلف بحسب نوع العيار، ويُعد العيار 18 الأعلى في تكلفة المصنعية مقارنة بالعيار 24 المستخدم في صناعة السبائك نظرًا لدقة تصنيعه وتنوع أشكاله.

توجهات السوق وتأثيرها على حركة الشراء

ويؤكد تجار الصاغة أن استمرار حالة التذبذب في الأسعار قد يؤدي إلى تراجع حركة الشراء مؤقتًا، مع ترقب المتعاملين لاتجاه السوق خلال الأسبوع الجديد، خاصة بعد الموجة المفاجئة التي أربكت حسابات المستثمرين والمستهلكين معًا.