
حصل “اليوم السابع” على معلومات حصرية حول التصريح الذي منحته الحكومة الإسرائيلية للمظاهرة المثيرة للجدل التي نظمتها بعض التيارات الإسلامية المتشددة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مما يثير تساؤلات حول دوافع هذا التحرك وأبعاده,
### فيديو يكشف المستور
يكشف الفيديو الذي يعرضه “اليوم السابع” تفاصيل مثيرة, حيث يظهر أن الجهة التي قامت بتنظيم المظاهرة قد تقدمت بطلب رسمي إلى الحكومة الإسرائيلية من أجل السماح لهم بالتظاهر ضد مصر, والأكثر من ذلك، تشير المعلومات إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعمدت إخفاء اسم الجهة المنظمة من على صفحة الشرطة الإسرائيلية على موقع الخدمات الحكومية، وهو ما يثير الشكوك حول وجود تواطؤ بين إسرائيل ومنظمي هذه المظاهرة المشبوهة,
###
### احتفاء صحيفة هاآرتس بالتظاهرة
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن صحيفة هاآرتس الإسرائيلية قد احتفت بالتظاهرات التي نظمتها ما تعرف بـ “الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني”، والتي تعتبر أحد الأذرع التابعة لجماعة الإخوان، أمام السفارة المصرية في تل أبيب، حيث طالب المتظاهرون بفتح معبر رفح ووقف ما أسموه “العدوان على غزة”، وهو ما يعكس محاولة واضحة لتشويه الدور المصري المحوري في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية حقوق الفلسطينيين في الحياة والأمن وبناء دولتهم، وهو الدور الذي تجسد منذ اللحظات الأولى لاندلاع الأحداث في غزة بعد السابع من أكتوبر,
### إدانات فلسطينية وتجاهل إسرائيلي
على الرغم من موجة الاستنكار والإدانة التي واجهتها هذه التظاهرة المسيئة من قبل العديد من الأطراف في الداخل الفلسطيني، لما تحمله من إنكار للواقع وتجاهل للدور المصري في تخفيف المعاناة عن أهالي القطاع، إلا أن صحيفة هاآرتس سارعت إلى تسليط الضوء على التظاهرة فور تنظيمها، وأشارت في تقرير لها إلى أن المتظاهرين طالبوا بإعادة فتح معبر رفح، وانتقدوا ما وصفته الصحيفة العبرية بدور مصر في الحصار المستمر على قطاع غزة، وكشفت أيضاً عن مشاركة “نشطاء يهود” في هذه التظاهرة,