مرشحة عراقية تثير الجدل وتتصدر الترند بعبارة “ما ريد أي برشلوني ينتخبني”!، هذه الجملة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت نقاشًا واسعًا حول الانتخابات، الرياضة، وحتى الانتماءات الشخصية.
من هي المرشحة التي أشعلت الجدل؟
لم يتم ذكر اسم المرشحة بالتحديد في النص الأصلي، لكن عبارتها اللافتة “ما ريد أي برشلوني ينتخبني” كانت كافية لجعلها حديث الساعة، يبدو أن هذه العبارة، التي تجمع بين السياسة وكرة القدم، قد لامست وترًا حساسًا لدى الكثيرين، وأثارت فضولهم لمعرفة المزيد عن هذه الشخصية الانتخابية، والسبب وراء هذا التصريح غير المألوف.
لماذا أثارت هذه العبارة كل هذا الجدل؟
السبب يكمن في طبيعة العبارة نفسها، فهي تجمع بين السياسة، ممثلة في الانتخابات، والرياضة، ممثلة في فريق برشلونة لكرة القدم، هذا المزج غير المألوف أثار استغراب الكثيرين، وجعلهم يتساءلون عن العلاقة بين الانتماء الرياضي والكفاءة السياسية، بالإضافة إلى ذلك، قد يكون للانتماءات الرياضية دلالات ثقافية واجتماعية معينة في المجتمع العراقي، مما زاد من حدة النقاش حول هذه العبارة.
تأثير الترند على الحملة الانتخابية
لا شك أن تصدر المرشحة للترند سيؤثر بشكل أو بآخر على حملتها الانتخابية، فمن ناحية، قد يجذب لها المزيد من الاهتمام، ويزيد من فرصتها في الوصول إلى جمهور أوسع، ومن ناحية أخرى، قد يثير هذا الجدل ردود فعل سلبية من بعض الناخبين، خاصة مشجعي فريق برشلونة، أو أولئك الذين يرون أن الانتماءات الرياضية لا يجب أن تلعب دورًا في الانتخابات، يبقى أن نرى كيف ستتعامل المرشحة مع هذا الوضع، وكيف ستوظف هذا الترند لخدمة أهدافها الانتخابية.