أعلنت شركة “OpenAI”، يوم الخميس، أنها أوقفت مؤقتًا إمكانية إنشاء المستخدمين لمقاطع فيديو تتضمن الناشط الحقوقي الراحل مارتن لوثر كينغ جونيور باستخدام نموذجها لإنشاء الفيديو بالذكاء الاصطناعي ” Sora”.
إجراء استجابة لطلبات الورثة
أوضحت الشركة أنها اتخذت هذا القرار بناءً على طلب ورثة كينغ بعد أن قام بعض مستخدمي الأداة بإنشاء “تصويرات مهينة” لصورته.
حق السيطرة على استخدام الصور
ذكرت “OpenAI” في منشور على حسابها الرسمي للأخبار على منصة إكس، “في حين أن هناك مصالح قوية في حرية التعبير في تصوير الشخصيات التاريخية، تعتقد OpenAI أن الشخصيات العامة وعائلاتهم يجب أن يكون لهم في النهاية الحق في التحكم في كيفية استخدام صورهم”.
طلبات عدم الاستخدام
وأضافت أنه يمكن للممثلين المفوضين أو أصحاب الوصايا طلب عدم استخدام صورهم في مقاطع الفيديو التي ينتجها “Sora”.
إطلاق منصة “Sora”
يأتي هذا التقييد بعد أسابيع قليلة من إطلاق “OpenAI” لمنصة مشاركة مقاطع الفيديو المُنشأة بواسطة الذكاء الاصطناعي “Sora”، التي تتيح للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو واقعية مُولدة بالذكاء الاصطناعي تُشبه الشخصيات التاريخية، وأصدقائهم، والمستخدمين الذين يختارون إعادة إنشاء صورهم على المنصة، حسبما ورد في تقرير لموقع “TechCrunch” المتخصص.
جدل واسع حول المخاطر
أثار إطلاق تطبيق “Sora” جدلًا واسع النطاق حول مخاطر مقاطع الفيديو المولدة بالذكاء الاصطناعي، وكيف ينبغي للمنصات وضع ضوابط أمان حول هذه التقنية.
دعوات للتوقف عن الفيديوهات المُولدة
طالبت بيرنيس كينغ، ابنة كينغ، عبر إنستغرام الأسبوع الماضي الناس بالتوقف عن إرسال مقاطع الفيديو المُولدة بالذكاء الاصطناعي التي تُشبه والدها، وانضمت إليها ابنة روبن ويليامز، التي طلبت أيضًا من مستخدمي “Sora” التوقف عن إنشاء مقاطع فيديو مُولّدة بالذكاء الاصطناعي لوالدها.
تجاوزات في استخدام التقنية
ذكرت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق من هذا الأسبوع أن مستخدمي “Sora” أنشأوا مقاطع فيديو مولدة بالذكاء الاصطناعي لكينغ وهو يُصدر أصوات قردة، ويصارع مالكولم إكس، وهو شخصية حقوقية بارزة أخرى.
شخصيات تاريخية أخرى
عند تصفح تطبيق “Sora” الخاص بـ”OpenAI”، من السهل العثور على مقاطع فيديو تُشبه شخصيات تاريخية أخرى، بما في ذلك الفنان بوب روس، والمغنية ويتني هيوستن، والرئيس السابق جون إف كينيدي.