«دور إعمار غزة في إعادة تحفيز قطاع البناء والتشييد»

شعبة مواد البناء توضح تأثير إعمار غزة على قطاع البناء والتشييد

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي “مؤتمر إعادة إعمار غزة” بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وعدد من وزراء الخارجية وممثلي نحو 50 دولة عربية وأجنبية، و20 منظمة إقليمية ودولية، مما يعكس روح التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية، ويطرح فرصًا مثلى لحلها، ووقف التعديات غير المبررة على القطاع.

كيف يتأثر الاقتصاد المصري؟

أوضح أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، في تصريح خاص لموقع “بلدنا اليوم”، أن أسعار مواد البناء، كحديد الأسمنت، تشهد حالة من الاستقرار حاليًا، ومن المتوقع أن تستمر هذه الحالة حتى بداية العام المقبل، حتى يتم بدء إعادة إعمار غزة.

زيادة أسعار الأسمنت

كشف الزيني عن توقعاته بزيادة أسعار الأسمنت بالتزامن مع بدء إعادة إعمار غزة، إذا لم تعمل المصانع بكامل طاقتها، وأكد على ضرورة تشغيل جميع المصانع لزيادة الإنتاج، موضحًا أن مصنعي العريش وسيناء هما الأقرب لغزة، مما يجعلهما الأكثر إنتاجًا لهذه المهمة مقارنة ببقية مصانع الأسمنت في البلاد، وأكد الزيني على أن أسعار الحديد تبقى غير قابلة للتنبؤ بها إلا بعد بدء عمليات إعادة الإعمار، وتحديد مدى تأثير الإنتاج في عمليات التشييد والبناء.

ضرورة التأكد من عدم اختراق الهدنة

أكد الزيني على ضرورة التأكد من عدم اختراق الهدنة قبل بدء عمليات الإعمار، حتى نتمكن من إتمام عمليات رفع الأنقاض والبناء والتشييد دون تجديد خسائر أخرى، كما أضاف أن عمليات رفع الأنقاض والبناء لإعادة إعمار غزة تعود بالنفع على الاقتصاد المصري بمختلف قطاعاته، مثل قطاعات البناء، والتشييد، والمنتجات الغذائية، وصناعة الأثاث وغيرها، حيث ستؤدي إلى تشغيل المصانع، ونقل الخامات والبضائع، مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة، وتحفيز الاقتصاد.

زيادة أسعار السولار

فيما يتعلق بزيادة أسعار السولار، التي أقرتها لجنة التسعير التلقائي نهاية الأسبوع الماضي، أشار الزيني إلى أن فرق زيادة الأسعار هو مجرد فروقات بسيطة، قد لا تتجاوز 20 جنيهًا كتفاصيل لنقل.