فيما يلي إعادة صياغة للمحتوى المقدم بأسلوب احترافي وجذاب ومحسن لمحركات البحث مع الحفاظ على المعنى الأصلي:
يوم الخميس الماضي، شهدت رحلة خطوط “يونايتد إيرلاينز” رقم 1093، المتجهة من دنفر إلى لوس أنجلوس، حادثًا مؤسفًا، حيث تعرض الطيار لإصابة في ذراعه جراء تطاير شظايا الزجاج داخل قمرة القيادة، بينما نجا الركاب البالغ عددهم 130 راكبًا من أي أذى.
أفاد بيان صادر عن الشركة بأن الطائرة قد حادت عن مسارها وهبطت اضطراريًا في مطار سولت ليك سيتي، حيث تخضع حاليًا لعمليات الإصلاح، وأكد البيان: “هبطت الرحلة 1093 بسلام في سولت ليك سيتي لمعالجة الضرر الذي لحق بالزجاج الأمامي متعدد الطبقات”، مضيفًا: “لقد قمنا بتوفير طائرة بديلة لنقل الركاب إلى لوس أنجلوس في نفس اليوم، ويعمل فريق الصيانة لدينا على إعادة الطائرة إلى الخدمة في أقرب وقت ممكن”.
تحليل أسباب الحادث المحتملة
نظرًا لأن الطائرة كانت تحلق على ارتفاع 36 ألف قدم وقت وقوع الحادث، وهو ارتفاع شاهق يستبعد اصطدام الطيور أو حبات البرد، يركز الخبراء حاليًا على فرضية اصطدام الطائرة بحطام فضائي، مثل النيازك الصغيرة أو الأجسام الموجودة في المدار الأرضي المنخفض، كالأقمار الصناعية القديمة التي تسقط عبر الغلاف الجوي.
تحقيقات المجلس الوطني لسلامة النقل
يجري المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) تحقيقًا معمقًا لكشف الأسباب الدقيقة التي أدت إلى هذا الحادث، وتشير مصادر متخصصة إلى أن أحد الاحتمالات المطروحة هو اصطدام الطائرة بحزمة بيانات خاصة ببالون طقس، وهي عبارة عن جسم صلب يحمل أدوات القياس والتسجيل المثبتة في بالون الطقس.
أعلن المجلس عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” يوم الأحد: “يجري التحقيق في حادث تصدع الزجاج الأمامي لطائرة بوينغ 737-8 أثناء تحليقها بالقرب من مواب بولاية يوتا”، موضحًا أن “فريق التحقيق يقوم بجمع بيانات الرادار والطقس وتسجيلات الرحلات، وسيتم إرسال الزجاج الأمامي إلى المختبرات المتخصصة لفحصه بدقة”.
مخاطر الحطام الفضائي المتزايدة
وفقًا لتقرير صادر عن إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) عام 2023، فإن احتمال تسبب الحطام الفضائي في إلحاق أضرار قاتلة بالطائرات يقدر بنسبة واحد من كل تريليون، ويتوقع التقرير أيضًا أن يصل عدد الشظايا الخطرة التي تنجو من العودة إلى الغلاف الجوي إلى 28 ألف قطعة سنويًا بحلول عام 2035.
الأقمار الصناعية المتساقطة
في سياق متصل، كشف عالم الفلك جوناثان ماكدويل عن بيانات مثيرة للقلق تشير إلى سقوط ما يصل إلى أربعة أقمار صناعية يوميًا من شبكة “ستارلينك” التابعة لشركة “سبيس إكس”، والتي تعتبر أكبر مجموعة أقمار صناعية في العالم، حيث تم إطلاق أكثر من 10 آلاف قمر صناعي حتى الآن، ومع ذلك، نفت الشركة بشدة وجود أي حطام متبقي عند إخراج هذه الأقمار من المدار.
المصدر: إندبندنت