سودافاكس – في إطار سعيها لتعزيز صادرات الثروة الحيوانية، وتحقيق تطور ملموس في بنية النقل التحتية، وقعت وزارة الثروة الحيوانية والسمكية الاتحادية مذكرة تفاهم مع الخطوط البحرية السودانية، تهدف إلى تطوير قطاع النقل البحري لصادرات المواشي واللحوم السودانية، وضمان توفير ناقل وطني مطابق للمعايير الدولية.
ناقلة بحرية حديثة لنقل المواشي السودانية إلى الموانئ الاستراتيجية
أوضح عمار الشيخ، وكيل وزارة الثروة الحيوانية والسمكية، أن الاتفاقية تمهد الطريق لتوفير ناقلات حديثة تراعي المواصفات العالمية في نقل المواشي، مشددًا على أن البواخر المستخدمة سابقًا لم تكن بالمستوى المطلوب، إلا أن المرحلة القادمة ستشهد توفير بواخر مجهزة، تساهم في رفع جودة النقل البحري وتوسيع أسواق التصدير.
حلول متكاملة لصادر اللحوم والبنية التحتية المبردة
تناولت الاتفاقية أيضًا تحديات نقص الغرف المبردة لصادر اللحوم، مؤكدة على أهمية توزيعها في عدة مناطق لضمان الحفاظ على جودة اللحوم، وتسهيل التصدير في حالة مثالية.
السكة حديد تعود لنقل المواشي وتقليل التكلفة
أكد الشيخ أهمية إعادة تفعيل خطوط السكة الحديد، وربطها بمناطق إنتاج المواشي، لخفض التكاليف وتحسين ظروف النقل، مشيرًا إلى أن الاعتماد على الطرق القومية الحالية يواجه تحديات كبيرة نظرًا للوضع الراهن.
السودان قادر على تغطية الميزانية بصادرات اللحوم
وأشار المسؤول إلى أن السوق العالمية تشهد طلبًا متزايدًا على اللحوم السودانية، موضحًا أن تعزيز الصادرات يمكن أن يغطي نفقات الميزانية الوطنية، بفضل القيمة المضافة العالية لهذا القطاع الحيوي.
وزارة النقل: تطوير الناقل الوطني ضمن خطة 2026
من جهته، أكد عصام الدين حسابو، وكيل وزارة النقل والبنية التحتية، أن المذكرة تهدف إلى ربط الإنتاج بالنقل بشكل احترافي، وأن الوزارة وضعت خطة لتطوير الخطوط البحرية السودانية ضمن استراتيجية 2026.
توفير باخرتين لنقل المواشي رغم الحرب
وكشف حسابو عن سعي الوزارة لتوفير باخرتين لنقل المواشي، سواء عبر الإيجار أو الشراكات، على الرغم من التحديات الراهنة، وأكد أن الخطوط البحرية السودانية تتمتع بالحصريـة في تصدير المنتجات الحيوانية، مما يمنحها ميزة تنافسية كبيرة في السوق العالمي.
مشروعات طرق وسكك حديدية لربط مناطق الإنتاج بالموانئ
شملت المذكرة أيضًا خطة لتأهيل الطرق البرية الحيوية التي تربط مناطق الإنتاج مثل سنار، كوستي، القضارف، والقلابات بميناء بورتسودان، بالإضافة إلى تفعيل ميناء حيدوب لنقل الثروة الحيوانية والأسماك.