نشر في: الخميس 6 نوفمبر 2025 – 1:29 ص | آخر تحديث: الخميس 6 نوفمبر 2025 – 1:29 ص
خيم الحزن على الوسط الفني بعد إعلان وفاة الكاتب والسيناريست الكبير أحمد عبد الله، الذي يعد من أبرز صناع الكوميديا والدراما الاجتماعية في السينما المصرية خلال العقود الأخيرة، وكان له بصمة مميزة في أفلام تجسد روح الشارع المصري ببساطتها وصدقها.
نعي زملاء الراحل
نعى عدد من زملاء الراحل المؤلفين، حيث قال الكاتب عبد الرحيم كمال: رحم الله الكاتب المصري الأصيل أحمد عبد الله، صاحب القصص الخالصة من نبض الحارة المصرية، وصانع أفلام قريبة من قلوب الناس مثل الناظر، الفرح، كباريه، اللمبي، ومسلسل رمضان كريم، فقد فقدنا كاتبًا صادقًا وخفيف الظل، أسعد وأبهج ملايين المصريين، وكان صديقًا مهذبًا لطيف المعشر، ألف رحمة ونور عليك يا أستاذ.
أما الكاتب عمر طاهر، فكتب عبر صفحته بفيسبوك: في سلام الله ورحمته الكاتب السينمائي الكبير الأستاذ أحمد عبد الله، أخلصت وأحسنت وصنعت رصيدًا مؤثرًا في صمت، عليك رحمة الله بقدر ما تركت في قلوبنا من ضحك وونس ومحبة.
وروى الكاتب وليد يوسف ذكرياته مع الراحل قائلاً: اللقاء الوحيد الذي جمعني بالكاتب المبدع الراحل، كنت فرحانًا لأنه كان صدفة عند صديقنا معتز ولي الدين، وقضينا أربع ساعات نتحدث ونضحك، وفي نهاية القعدة طلبت منه أن نتصور معًا، وللأسف كانت أول وآخر مرة، سبحان من له الدوام، وداعًا الكاتب الكبير الجميل أحمد عبد الله، كما نعاه الفنان حمادة هلال بقوله: خالص التعازي في وفاة المؤلف أحمد عبدالله، الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة.
السيرة الذاتية للكاتب
وُلد أحمد عبد الله في حي بين السرايات بالقاهرة عام 1965، وتخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة، حيث بدأ مشواره بكتابة مسرحيات مقتبسة عن أعمال عالمية على مسرح الجامعة، قبل أن ينطلق إلى المسرح الاحترافي بأعمال مثل عالم قطط، الأبندا، وحكيم عيون.
قدّم عبد الله عشرات الأفلام التي شكلت جزءًا من ذاكرة السينما المصرية الحديثة، منها عبود على الحدود، اللمبي، غبي منه فيه، كباريه، الفرح، الليلة الكبيرة، ساعة ونص، ليلة العيد، و200 جنيه.
كما ترك بصمة مميزة في الدراما التلفزيونية بأعمال مثل بين السرايات، وجزئي رمضان كريم، وجميعها بالتعاون مع المخرج الراحل سامح عبد العزيز، الذي توفي قبل نحو أربعة أشهر.
