تمر المرأة خلال فترة انقطاع الطمث بمجموعة من الأعراض التي تؤثر على جودتها الحياتية، ولعل أبرزها القلق، والغضب، والانفعال، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الطاقة، ونوبات البكاء، والتقلبات المزاجية الحادة، وللتكيف بفعالية مع هذه المرحلة والتعامل مع تحدياتها، من الضروري اتباع بعض الإرشادات والنصائح الهامة التي نستعرضها في هذا التقرير، تزامنًا مع اليوم العالمي لانقطاع الطمث، وذلك استنادًا إلى معلومات موثوقة من موقع “webmd”.
نصائح للتكيف والتعامل مع أعراض انقطاع الطمث
ممارسة التمارين الرياضية
تُسهم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في تحسين الحالة المزاجية بشكل ملحوظ، إذ تساعد أنشطة مثل المشي السريع على رفع مستويات الطاقة، وتقليل التوتر والقلق، كما تلعب دورًا فعالًا في تنظيم أنماط النوم وتحسين جودته.
نظام غذائي صحي
لإدارة التقلبات العاطفية المرتبطة بانقطاع الطمث، يُعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن أمرًا حيويًا، يجب أن يشتمل هذا النظام على أطعمة غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، مثل السلمون والجوز، بالإضافة إلى مصادر البروتين الجيدة التي تدعم مستويات الطاقة وصحة الدماغ، كما أن تقليل تناول السكر المُصنّع والكربوهيدرات المُكررة يساعد في تجنب التقلبات الحادة في الطاقة والمزاج.
مارس تقنيات الاسترخاء
أثبتت ممارسة الأنشطة المُهدئة مثل اليوجا، والتأمل، وتمارين التنفس المنتظم فعاليتها في الحد من القلق وتحسين الصحة النفسية بشكل عام، تُساعد هذه الممارسات على ترسيخ العقل وخلق حالة من الهدوء والاستقرار، حتى في خضم الاضطرابات الهرمونية التي قد تمر بها المرأة في هذه المرحلة.
التواصل مع الآخرين
يجب على المرأة أن تحرص على التواصل مع الآخرين وبناء شبكة قوية من العلاقات الاجتماعية، خاصة مع الأشخاص الذين يتفهمون طبيعة هذه المرحلة وما تمر به من تحديات، سواء كانوا أفرادًا من العائلة، أو صديقات مقربات، أو أعضاء في مجموعة مجتمعية، فإن إحاطة النفس بأشخاص متعاطفين ومتفهمين يسهم بشكل كبير في التغلب على مشاعر العزلة وتقديم الدعم اللازم.
قسط كافٍ من النوم
تعاني العديد من النساء في مرحلتي ما قبل انقطاع الطمث وانقطاع الطمث الفعلي من مشاكل في النوم، مما يؤثر سلبًا على قدرتهن على التركيز، ويزيد من مشاعر القلق والاكتئاب، لذا فإن الحصول على قسط كافٍ وعالي الجودة من النوم يعد أساسيًا للحفاظ على التوازن النفسي والجسدي.