في مباراة شهدت احتجاجًا رمزيًا، اكتسح منتخب إسبانيا لكرة اليد للسيدات نظيره الإسرائيلي بنتيجة 38-22، وذلك في لقاء أُقيم خلف أبواب مغلقة، الأربعاء الموافق 22 أكتوبر 2025، الساعة 00:27.
احتجاج “البطيخ” يسلط الضوء على القضية الفلسطينية
قبل المباراة، أثار المنتخب الإسباني لكرة اليد للسيدات جدلاً، حيث ارتدى اللاعبات قمصانًا تحمل شعار البطيخ، الذي أصبح رمزًا للتضامن مع فلسطين، واعتُبر هذا الفعل بمثابة احتجاج صامت على الأحداث الجارية، ومحاولة لإيصال صوتهم للعالم، دون الإخلال بقواعد اللعب النظيف، والروح الرياضية.
تفوق إسباني واضح في الملعب
على الرغم من الأجواء المشحونة خارج الملعب، أظهر المنتخب الإسباني تفوقًا واضحًا في الأداء، حيث سيطرن على مجريات اللعب منذ البداية، وتمكنّ من تسجيل 38 هدفًا مقابل 22 هدفًا للمنتخب الإسرائيلي، ويعكس هذا الفوز الكبير الفارق في المستوى بين المنتخبين، والتحضيرات الجيدة التي قام بها الفريق الإسباني قبل المباراة.
غياب الجمهور يلقي بظلاله على المباراة
قرار إقامة المباراة بدون جمهور أثر بشكل كبير على الأجواء العامة، حيث خيّم الصمت على المدرجات، وفقدت المباراة جزءًا من حماسها المعتاد، ومع ذلك، لم يمنع هذا اللاعبات من تقديم أداء قوي، وإظهار التزامهن الكامل بتمثيل بلادهن بأفضل صورة، ويبقى السؤال مطروحًا حول تأثير القرارات السياسية على الرياضة، وإمكانية فصلهما بشكل كامل.