مع دقات الساعة التاسعة صباحًا، استقبل المتحف الأكثر جذبًا للزوار في العالم أوائل زواره، كما هو معتاد، ولكن مع استثناء ملحوظ، حيث أعلنت الإدارة أن قاعة أبولون، مسرح عملية السرقة الجريئة، ستبقى مغلقة حتى إشعار آخر، بحسب ما صرحوا به لوكالة فرانس برس.
التحقيقات جارية لكشف ملابسات السرقة
يواصل المئات من المحققين جهودهم المكثفة لتعقب مرتكبي الهجوم الذي وقع يوم الأحد، مع التركيز على نظرية تشير إلى تورط عصابة إجرامية منظمة، حيث يُعتقد أنهم استخدموا سلمًا مثبتًا على شاحنة للتسلل إلى المتحف، مما أدى إلى سقوط تاج مرصع بالماس أثناء فرارهم، هذا وتشير التحقيقات الأولية إلى أن العملية كانت مُحكمة التخطيط والتنفيذ.
تفاصيل المسروقات الثمينة
استولى اللصوص على ثماني قطع ذات قيمة تاريخية وجمالية لا تقدر بثمن، من بينها قلادة رائعة مرصعة بالزمرد والماس، تُعد هدية من نابليون الأول لزوجته الإمبراطورة ماري لويز، بالإضافة إلى إكليل ملكي كان يومًا ما يزين رأس الإمبراطورة أوجيني، ويحتوي على ما يقارب ألفي ماسة، ما يجعل هذه السرقة خسارة فادحة للتراث الإنساني.
تأثير السرقة على المتحف والزوار
أثرت هذه السرقة بشكل كبير على المتحف، حيث أدت إلى إغلاق قاعة أبولون مؤقتًا، مما أثر على تجربة الزوار الذين يتوافدون من جميع أنحاء العالم لمشاهدة هذه التحف الفنية، وتعمل إدارة المتحف جاهدة على تعزيز الإجراءات الأمنية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة في المستقبل، وتعهدت بتقديم كل الدعم اللازم للسلطات في جهودها لاستعادة المسروقات وتقديم الجناة إلى العدالة.