في مفاجأة مدوية، تلقى نابولي هزيمة قاسية أمام آيندهوفن بستة أهداف مقابل هدفين في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، رغم بدايته الواعدة وتسجيله هدف التقدم.
انهيار نابولي أمام الطوفان الهولندي
افتتح سكوت مكتوميناي التسجيل برأسية رائعة مستغلًا عرضية متقنة من ليوناردو سبيناتسولا، لكن فرحة نابولي لم تدم طويلًا، حيث رد الفريق الهولندي بقوة، أولًا عبر هدف عكسي سجله أليساندرو بونجورنو بالخطأ في مرماه، ثم أضاف إسماعيل صعباري الهدف الثاني ليقلب الطاولة على الفريق الإيطالي، ويضع آيندهوفن في المقدمة.
طرد لوكا يُزيد الطين بلة
في الشوط الثاني، تفاقم الوضع بالنسبة لنابولي بعد طرد لورينزو لوكا، مما منح آيندهوفن الأفضلية المطلقة، واستغل الفريق الهولندي النقص العددي بشكل مثالي، حيث سجل أربعة أهداف متتالية، أولها عن طريق دينيس مان (هدفان)، ثم ماورو جونيور، وأخيرًا ريكاردو بيبي، وقبل نهاية المباراة، اختتم دريويخ مهرجان الأهداف بتسديدة قوية، لتنتهي المباراة بفوز ساحق لآيندهوفن بنتيجة 6-2.
هدف مكتوميناي الثاني لم يكن كافيًا لإنقاذ نابولي من الهزيمة الثقيلة، ليواصل الفريق نتائجه المتذبذبة هذا الموسم تحت قيادة مدربه أنتونيو كونتي.
إنتر يواصل التألق ويحقق فوزًا عريضًا
على الجانب الآخر، واصل إنتر الإيطالي عروضه القوية في دوري الأبطال، محققًا فوزًا كبيرًا على سان جيلواز البلجيكي بأربعة أهداف نظيفة خارج ملعبه، ليحافظ على سجله المثالي في المسابقة، ويؤكد على طموحاته الكبيرة في المنافسة على اللقب.
إسبوسيتو يتألق ويسجل أول أهدافه في دوري الأبطال
افتتح دينزل دومفريس التسجيل لإنتر من متابعة داخل المنطقة، ثم أضاف لاوتارو مارتينيز الهدف الثاني بعد تمريرة رائعة من الشاب فرانشيسكو إسبوسيتو، وفي الشوط الثاني، سجل هاكان تشالهان أوجلو الهدف الثالث من ركلة جزاء، قبل أن يختتم إسبوسيتو الرباعية بتسجيله أول أهدافه في دوري الأبطال، ليساهم بقوة في فوز فريقه الكبير.
بهذه النتائج، حافظ إنتر على صدارة مجموعته بالعلامة الكاملة، بينما تلقى نابولي خسارته الثانية في البطولة بعد الأداء الكارثي الذي قدمه في آيندهوفن، ليضع الفريق نفسه في موقف صعب في صراعه للتأهل إلى الأدوار الإقصائية.