تعتبر ألعاب الأطفال أدوات قيمة للترفيه والتنمية، ومع ذلك قد تشكل خطرًا خفيًا إذا لم نتحقق من سلامتها وجودتها، فمع تفشي الألعاب المقلدة في الأسواق، تتزايد المخاطر الصحية التي تهدد الأطفال دون علم الأهل، مما يستدعي الحذر والانتباه
تسلط "الأسبوع" في هذا التقرير الضوء على أبرز المخاطر الصحية المرتبطة بألعاب الأطفال المقلدة، لزيادة وعي الأسر بأهمية اختيار الألعاب الآمنة لأطفالهم
مخاطر الألعاب المقلدة على الصحة
حذرت الهيئة الألمانية للفحص الفني من المخاطر الصحية الكامنة في ألعاب الأطفال المقلدة، والتي تشمل ما يلي:
- خطر الاختناق: نتيجة استنشاق مواد كيميائية ضارة مثل المعادن الثقيلة أو الفثالات، التي قد تتسبب في مشاكل صحية خطيرة．
- صدمات كهربائية: بسبب ضعف التصنيع وعدم مطابقة الألعاب لمعايير السلامة، مما يعرض الأطفال للخطر．
علامات الجودة والسلامة
أكدت الهيئة الألمانية على أهمية وجود علامات الجودة والسلامة على ألعاب الأطفال الأصلية، ومنها:
- علامة "GS": وهي علامة "السلامة المختبرة"، التي تثبت خضوع اللعبة لاختبارات صارمة لضمان سلامتها．
- علامة "CE": تشير إلى أن المنتج يتوافق مع لوائح السلامة المعمول بها في الاتحاد الأوروبي، مما يضمن جودته وملاءمته للاستخدام．
إذا غابت هاتان العلامتان، يجب على الأهل التحقق من مصدر الألعاب والتأكد من سلامتها قبل السماح للأطفال باللعب بها．
مؤشرات أخرى تستدعي الشك
بالإضافة إلى العلامات المعتمدة، هناك مؤشرات أخرى قد تدل على أن اللعبة مقلدة وغير آمنة، وتشمل:
- رداءة جودة الطباعة أو التغليف．
- شعار العلامة التجارية الذي لا يبدو أصليًا．
- غياب دليل الاستعمال أو رمز الاستجابة السريعة "QR code"．
- السعر المنخفض بشكل غير معقول، الذي قد يشير إلى استخدام مواد رخيصة وغير آمنة．