«اختطاف مبشر أمريكي في النيجر على يد عناصر داعش ينذر بتصعيد أمني»

وكالات

اختطاف مبشر أمريكي في النيجر

أكدت مصادر رسمية أمريكية أن الحكومة الأمريكية على دراية باختطاف مبشر مسيحي أمريكي في النيجر، الواقعة في غرب إفريقيا، وقد أضافت المصادر أن المشتبه بهم يعتقدون أن المبشر تم نقله شمالاً إلى المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”، حيث يتواجد فرع لهذا التنظيم. وقد أدلى متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بتصريح قائلاً: “نحن نتابع التقارير حول اختطاف مواطن أمريكي في نيامي، النيجر”، مضيفًا: “منذ إبلاغنا بالحادثة، يعمل موظفو سفارتنا مع السلطات المحلية على تحريره”. وأكد أن تأمين سلامة المواطنين الأمريكيين يشكل أولوية قصوى لدى إدارة ترامب، مشددًا على جهود كافة الجهات الحكومية لدعم عودة هذا المواطن الأمريكي سالمًا إلى الوطن.

تفاصيل حادثة الاختطاف

وقعت عملية الاختطاف بالقرب من القصر الرئاسي في نيامي، حيث يُحتجز الرئيس المقال محمد بازوم منذ الإطاحة به في انقلاب قبل أكثر من عامين، بحسب تقارير من روسيا اليوم. ويُعرف المبشر بأنه كيفن رايدآوت، وهو طيار يعمل مع وكالة التبشير الإنجيلية “Serving in Mission”، وعمره 50 عامًا، حيث تم اختطافه على يد ثلاث مسلحين قرب المطار مساء الثلاثاء، قبل أن يفروا باتجاه الحدود مع مالي، ووصف المسؤولون هذه الحادثة بأنها واحدة من أخطر عمليات الاختطاف التي تعرض لها مواطن أمريكي في منطقة الساحل هذا العام.

إجراءات السفارة الأمريكية

على إثر حادثة الاختطاف، أعلنت السفارة الأمريكية في النيجر أنها تطلب من موظفيها الانتقال فقط في المركبات المدرعة، كما أعلنت عن فرض حظر على الذهاب إلى جميع المطاعم والأسواق المفتوحة على رعاياها. وقد أظهرت التقارير أن عمليات الاختطاف قد ازدادت بشكل ملحوظ هذا العام في مناطق غرب إفريقيا التي تنشط فيها الجماعات المسلحة، حيث تم اختطاف امرأة نمساوية في يناير، ومواطن سويسري في أبريل، بالإضافة إلى اختطاف خمسة مواطنين هنود يعملون في مشروع سد كانداجي خلال هجوم مسلح في أبريل والذي أسفر أيضًا عن مقتل 10 جنود.