في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، أعلن الرئيس ترامب عن نيته “هدم” الجناح الشرقي للبيت الأبيض، واصفاً هذا الحل بأنه الأمثل بعد استشارة “أفضل المهندسين المعماريين في العالم”، جاء ذلك خلال استقباله الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في البيت الأبيض.
قاعة احتفالات جديدة بتصميم فريد
أكد ترامب أن القاعة الجديدة “ستكون واحدة من أعظم قاعات الاحتفالات في العالم”، لكن صور الحفارات وهي تهدم أجزاء من المبنى التاريخي أثارت انتقادات حادة من المعارضة في الولايات المتحدة، حيث اعتبروا هذه الخطوة تعدياً على إرث تاريخي، وبدأت بالفعل أعمال البناء هذا الأسبوع لإضافة قاعة الاحتفالات الجديدة إلى البيت الأبيض، بتكلفة تقدر بـ 250 مليون دولار، وشملت المراحل الأولى إزالة واجهة الجناح الشرقي للمبنى.
مساحة ضخمة وتمويل خاص
تبلغ مساحة القاعة الجديدة نحو 90 ألف قدم مربع، أي ما يقارب ضعف مساحة البيت الأبيض نفسه، وستتسع لـ 999 شخصاً، وفقاً لتصريحات ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، وأكد الرئيس أن المشروع لن يكلّف دافعي الضرائب أي أموال، لأنه ممول بالكامل من تبرعات خاصة من “العديد من الوطنيين السخيين، والشركات الأميركية العظيمة، وأنا شخصياً”.
تجاوز الموافقات الرسمية
يثير هذا المشروع جدلاً إضافياً، حيث يمضي ترامب في تنفيذه رغم عدم حصوله على موافقة اللجنة الوطنية للتخطيط الرأسمالي (NCPC)، وهي الجهة المسؤولة عن الموافقات على الإنشاءات والتجديدات الكبرى في مباني الحكومة الفيدرالية، وهذا التجاهل للإجراءات الرسمية أثار تساؤلات حول مدى قانونية وشفافية المشروع.