«اكتشاف مذهل يخص الدرج العظيم في المتحف الكبير يُفجره خبير أثري خلال بث مباشر»

الدرج ، أشار أحمد عامر، الخبير الأثري، إلى أن فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير بدأت في التسعينات، وكان الهدف من ذلك هو توفير صرح حضاري وسياحي يعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، وأوضح أن تصميم المتحف مستلهم من البيئة المحيطة، لا سيما الأهرامات، بحيث يصبح جزءًا من المشهد الأثري المحيط، ويعكس الانسجام بين الماضي والحاضر.

رحلة الخلود على الدرج العظيم

ذكر أحمد عامر خلال مداخلة هاتفية على قناة “المحور” أن المتحف يحتوي على “رحلة الدرج العظيم”، المعروفة باسم “رحلة الخلود”، حيث يمكن للزوار عند صعودهم هذا الدرج رؤية كل مراحل خلد المصري القديم، بدءًا من الحياة اليومية وصولًا إلى رحلة الموت والتحنيط، ما يجعل هذه التجربة تعليمية وثقافية غنية ومتميزة.

مقتنيات توت عنخ آمون والمعروضات الأثرية

أضاف الخبير الأثري أن المتحف يضم مقتنيات الملك توت عنخ آمون، والتي تُعتبر من أبرز القطع الأثرية في العالم، بما في ذلك العجلات الحربية، وكرسي العرش، والخنجر الذهبي، وتوفر هذه المعروضات للزوار فرصة فريدة للاطلاع على الحياة الملكية والفنون الحربية والدينية في عهد الفرعون الشاب، وأشار أيضًا إلى وجود 19 معمل ترميم متخصصة، حيث تم العمل على ترميم كل القطع الأثرية المعروضة، لضمان عرضها بشكل آمن وجذاب للزوار من مصر والعالم.

صرح ثقافي وسياحي عالمي

أوضح عامر أن المتحف المصري الكبير يمثل صرحًا ثقافيًا حضاريًا وسياحيًا، متوقعًا أن يستقبل حوالي 5 ملايين سائح في عام 2026، مما يعكس أهميته في تعزيز السياحة الثقافية في مصر، وأشار إلى أن المتحف يوفر للزوار تجربة متكاملة تجمع بين الثقافة والفن والتاريخ، مع مراعاة أعلى معايير الحفظ والترميم للقطع الأثرية.