«استكشف تاريخ اليوم في مصر والدول العربية» كم التاريخ الهجري اليوم وما موعد بداية جمادى الأولى 1447 هـ

يبدأ الهجري الجديد اليوم محملًا بنفحات الإيمان والسكينة، مجددًا ارتباط المسلمين بالتقويم القمري الذي يُعتبر رمزًا بارزًا من رموز الهوية الإسلامية، فالتقويم الهجري لا يقتصر على حساب الأيام، بل يكتنز دلالات روحية عميقة مرتبطة بالشعائر والمناسبات الدينية، التي تنظم حياة المسلمين منذ فجر الإسلام.

التاريخ الهجري اليوم الخميس 23 أكتوبر 2025

وفقًا للحسابات الفلكية التي أعدتها المعاهد الفلكية في مصر والدول العربية، فإن اليوم الخميس 23 أكتوبر 2025 يوافق الأول من جمادى الأولى 1447 هـ، ليبدأ بذلك فصل جديد من العام الهجري بعد انتهاء شهر ربيع الآخر، ويُذكر أن بداية الأشهر الهجرية قد تختلف يومًا واحدًا بين دولة وأخرى، وفقًا لظروف الرؤية الشرعية للهلال، ففي بعض الدول، مثل المغرب، قد يتباين الإعلان الرسمي نتيجة لاختلاف مواقع الرصد وأحوال الطقس.

مواقيت العام الهجري القادم وبداية شهر رمضان 1447 هـ

تُشير الحسابات الفلكية إلى أن شهر رمضان المبارك لعام 1447 هـ سيبدأ فلكيًا يوم الأربعاء 18 فبراير 2026 ميلاديًا، على أن تُجرى استطلاعات الهلال مساء الثلاثاء 17 فبراير للتأكد من ذلك، وفي حال تمت رؤية الهلال مساء 17 فبراير، سيكون الأربعاء 18 فبراير أول أيام الشهر الفضيل، بينما إذا تعذّر رصد الهلال، فسيكون الخميس 19 فبراير 2026 هو اليوم المتمم لشهر شعبان وأول أيام الصيام، وبناءً على ذلك، يُتوقع أن يحل عيد الفطر المبارك (1 شوال 1447 هـ) يوم الخميس 19 مارس 2026 أو الجمعة 20 مارس 2026، وفقًا للرؤية الشرعية.

أهمية التقويم الهجري في حياة المسلمين

يُستخدم التقويم الهجري لتحديد مواعيد العبادات والمناسبات الدينية الكبرى مثل رمضان، الحج، المولد النبوي الشريف، وليلة النصف من شعبان، وغيرها من الشعائر المرتبطة بوجدان المسلمين وعاداتهم الاجتماعية، كما يُعد هذا التقويم رسميًا في بعض الدول العربية والإسلامية مثل المملكة العربية السعودية، حيث تُعتبر المعاملات الرسمية والمواقيت الدينية قائمة عليه، ويختلف التقويم الهجري عن الميلادي من حيث الأساس الفلكي، إذ يعتمد على دورة القمر حول الأرض، ليبلغ عدد أيام السنة الهجرية 354 أو 355 يومًا فقط، أي أقل بنحو 11 يومًا من السنة الميلادية، ويُذكّر هذا الفارق بأهمية الزمن في المنظور الإسلامي، حيث يُقاس العمر لا بعدد السنوات، بل بمدى البركة في العمل الصالح والعطاء الإنساني.